الحجز على عقارين لرونالدينيو لسداد ديون ضريبية
ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن النجم البرازيلي رونالدينيو عاد إلى دائرة الأزمات مجدداًُ، بعدما أصبح مهدداً بخسارة عقارين من ممتلكاته.
أوضحت الصحيفة أن لاعب برشلونة وميلان السابق، مهدد بالحجز على عقارين يمتلكهما في البرازيل لسداد ديون ضريبية مزعومة ضده.
وأضافت: "يقال إن مسؤولي الضرائب أمروا بتقييم أصوله العقارية في ريو دي جانيرو وولاية ريو غراندي دو سول، مسقط رأسه، حتى يمكن استخدامها لاسترداد أي أموال مستحقة على لاعب كرة القدم السابق إذا لزم الأمر".
وتابعت: "لم يتم الكشف عن الموقع الدقيق للعقارات، لكن يقال إنها تقع في الجزء الغربي من ريو وزانغريلا، وهي بلدية تقع على الساحل الجنوبي للبرازيل على بعد حوالي 80 ميلاً من مدينة بورتو أليغري حيث ولد رونالدينيو".
وواصلت: "ذكرت تقارير إعلامية برازيلية أن مفتشي الضرائب المحبطين وضعوا أنظارهم على ممتلكات رونالدينيو بعد فشلهم في العثور على أي أموال في الحسابات المصرفية للاعب الدولي السابق".
وقالت: "في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، صادر المسؤولون البرازيليون سيارات فاخرة وأعمالاً فنية للاعب المعتزل البالغ من العمر 43 عاماً بعد أن طارده المسؤولون هو وشقيقه روبرتو دي أسيس موريرا بسبب مزاعم بأنه مدين بأموال مقابل الغرامات المفروضة على مؤسسته الخيرية".
واختتمت: "في الشهر السابق لهذه الواقعة، تمت مصادرة جواز سفره بعد أن حاول المدعون العامون استعادة الأموال في قضية منفصلة مرتبطة بالبناء غير القانوني في منطقة محمية، واكتشفوا خمسة جنيهات فقط في حسابه المصرفي، وانتهى به الأمر بقضاء شهر في السجن في باراغواي وأربعة أشهر أخرى تحت الإقامة الجبرية في فندق بالعاصمة أسونسيون بعد أن سافر إلى البلاد بجواز سفر مزور في مارس (آذار) 2020".