أطفال فلسطين.. قصص أخذت الطفولة وأعطت الدماء

جفرا نيوز- آلة الحرب الإسرائيلية اغتالت 5500 طفل، والاغتيال الطريقة المعتمدة للقتل من أجل القتل والابادة واقتلاع الأرض عنوة وحقوق الطفل التي يتغنى بها العالم الحر تقول اهم نصوصه «لكل طفل، في كل مكان، الحق في العيش في عالم يسوده السلام» و»لكل طفل، كوكب يصلح للعيش،  وللأطفال والشباب الحق في العيش على كوكب آمن وصالح للعيش».

في هذا العام يأتي الاحتفال بيوم الطفل العالمي والطفل الفلسطيني يقتل في رحم امه أو يخرج للحياة بعد استشهادها يتيما لم يرضع حليبه بعد، أو يستشهد في حضن ابيه أو حضن جده.. يقتل أينما كان وكيف كان ولكن من الضرورة قتله.

اطفال فلسطين ولدوا ليعيشوا وليهنأوا ككل الأطفال بعائلة وبيت دافئ.. ولد ليعيش في حضن امه وكنف ابيه.

اطفال فلسطين يحملون دما بشريا، خلقه الله منحه الحياة مهما كان لون عينيه أو بشرته، الطفل الفلسطيني سرقت منه الحياة وسرق منه السلام قتل باعتى الأسلحة الحديثة حرقا او أشلاء أو تحت الرماد..

بات يوم الطفل العالمي سوادا وسقط اليوم باسم هؤلاء الشهداء من ذاكرة كل الشعوب الحرة وباتت صورة الطفل الفلسطيني الحقيقة الوحيدة لاهزوجة حقوق الطفل لحقوق الإنسان لحقوق الأمهات والاباء وهذا غيض من فيض، فما زال أكثر من 2000 طفل تحت الانقاض وبات الفلسطيني إما يتيما وإما شهيدا وباتت امهات فلسطين واباؤها يرثون سنوات عمرهم.

هذه الأم الفلسطينية (أسماء مغاري) تنعى أطفالها الذين استشهدوا في القصف الإسرائيلي على منزلهم، وتقول: «اليوم، يا أطفالي، أنتم من خلصتم، وليس أنا. وبقيت في عالم أكثر رعباً وبؤساً، سلبك مني في لحظة غدر. هذه الأم تنعي أطفالها الذين استشهدوا في الغارة الجوية الإسرائيلية على منزلهم، وتقول: «قبلت والله قبلت مشيئة الله، لكن قلبي مكسور يا أولادي، ولم يكن الأمر سهلاً عليّ. قبل يوم واحد فقط، كنت تقول لي: أمي، إلهي لا تفعل ذلك». فلتضربنا الصواريخ، يا الله لا تدع بيتنا يدمر فنموت». سامحوني يا أبنائي، لو استطعت لحميتكم وأبقيتكم في حضني. لو استطعت، سأواصل الحياة التي كنا سعداء بها معًا. الجنة تليق بكم يا أبنائي، إنها مكانكم. لن تستيقظوا خائفين على صوت الغارات الجوية بعد الآن، ولن تخافوا بعد الآن، يا أطفالي، انتهى الأمر».

‏يقابل الام والد سوار وسيلينا محمد الريس كتب الاب فقال

ابتلاني الله بفقد اجمل واغلا واحب ما املك

‏ابنتي الشهيدة حبيبة قلبي سوار محمد الريس

‏ابنتي الشهيدة حبيبة قلبي سيلينا محمد الريس

‏ربي يصبرني على فراقكم يا حبايب قلبي يابابا وروحي يا اجمل ما خلق ربي يا اغلا ما اعطاني ربي يا احن بنات بكل العالم
‏يا اجمل اطفال بكل الدنيا

‏حبايب قلبي يابابا ‏حنلتقي عند الله في الجنة يا روحي وعمري يابابا حبايبي يابا والله حبايبي.

أنس وحبيبة ومريم دلول، اطفال ولدوا للحياة من ام وأب انتظرتهم أمهم تسعة شهور راقبتهم في كل يوم وكل اسبوع انتظرتهم سندا لها واملا اغتيلوا مع والدتهم بشكل مأساوي جراء قصف الاحتلال منزلهم في حي الزيتون.

رفضت العائلة النزوح للجنوب رغم الظروف الصعبة واصروا على البقاء في المنزل قضوا وبقي الاب المكلوم بقهره وحزنه على اطلال العمر المهدوم.

انس ومريم استشهدا بتاريخ 29/ 10/ 2023، اما حبيبة فقاومت الجروح وغلبتها لتلتحق بالرفيق الأعلى بتاريخ 7/ 11/ 2023.

الطفل محمد فايز جبريل المقيد، نزح مع اهله من جباليا الى دير البلح، اصيب بحروق بالغه نتيجه استهداف منزلهم واستشهد بتاريخ 20/ 10/ 2023 بعد اسبوع من القصف.

 الجميلة ميار نضال حميدة.. اغتالتها «إسرائيل» مع أخيها بلال ووالدتهما لم تمنح ميار وبلال بالسلام ولا بالامان بل عاشوا ينتظرون الموت يترقبونه إنه قادم مع طائرة أو سلاح مدفعية ولم تمنح والدتهما فرحة كبقية الامهات باطفالها واستشهدا بتاريخ 22/ 10/ 2023.

الشقيقتان ريتال عطية وجنان عطية كانتا في بيت جدهما آل ابو سلمية في رفح تلعبان ككل الاطفال قصف المنزل واستشهدت الجدة والاطفال وعدد من الاحفاد بصاروخ حاقد ناقم ليوقف اللعب والمسيرة بتاريخ 17/ 10/ 2023.

محمد خالد طفل من غزة طلب من أخته أن تنشر هذه الصورة إذا استشهد وقد استشهد محمد.

الشهيد الطفل خالد جبر.. ألطف وأحلى طفل في العالم، استشهد في قصف منزل عائلة الخواجا في رفح.. ‏كان مفقودا تحت الأنقاض وانتظر اهله أن يخرج حيا الا انه ذهب من هذا العالم القاسي مع جده وعمه وأطفال عمه.

أما خالد وحيد امه فانتظرته خمس سنوات انتظرته طويلا ثم رزقت بتوأمين « آدم وخالد» رحل شقيقه وبقي خالد الذي حمل سنين عمرها وانتظارها كانت تعيش لخالد فذهب خالد وبقيت خالية الوفاض بقصف جوي قضى على ابنها.

شيماء اللبابيدي.. وأطفالها مجد خالد ولينة خالد، استشهدوا نتيجة قصف منزلهم في شارع السوق في بيت لاهيا بتاريخ 18 أكتوبر 2023.

الطفل يوسف عمر حداد، 6 أعوام، استشهد في غارة جوية إسرائيلية على منزله.

 دانا وسارة ونور أحمد المقيّد، استشهدوا مع والدتهم سناء أبو زيد ووالدهم بتاريخ 18 أكتوبر 2023.

الشهيد نضال مهند هاشم عاشور..محبوب العائلة صاحب الـ 5 سنوات ترك أخاه التوأم وترك كل العائلة بحسرة لا تنسى وجرح لن يلتئم..استشهد بتاريخ 10/ 11/ 2023، بمجزرة مدرسة البراق.

حقوق الطفل تسقط كما سقط القانون الانساني وحقوق الانسان والطفل والمراة واتفاقية جنيف بكل ملحقاتها عام 2023 سقوط لكل قيم العالم.