جفرا نيوز - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، إذا تم استعادة المحتجزين، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يقترب من ذلك "أكثر مما كنا قبل بدء التوغل البري”.

وأضاف نتنياهو أن حكومته تجاول إنهاء المهمة بأقل عدد من الضحايا المدنيين، مقرا "لكن لسوء الحظ لم ننجح في ذلك”، وكرر نتنياهو مزاعمه بأن لديهم مؤشرات "قوية” على أن بعض المحتجزين كانوا في مجمع الشفاء الطبي.

وأوضح نتنياهو أنهم يريدون تولي ما سماه المسؤولية العسكرية في غزة "لمنع ظهور الإرهاب ولا نسعى لاحتلالها”، وفق قوله.

في سياق متصل، نقلت وكالة بلومبيرغ عن مصادر لم تسمها أن الولايات المتحدة الأميركية تعتبر أن بحث نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة قد يدفع إسرائيل للإسراع بإنهاء عمليتها.

وأوضحت المصادر أن واشنطن وحلفاءها الأوروبيين يدفعون نحو خطة لنشر قوة حفظ سلام دولية في قطاع غزة بعد الحرب.

كما نقلت الوكالة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه ليس لدى تل أبيب ثقة كبيرة في أي جهة خارجية تدخل غزة.

وأوضحت الوكالة أن الدول العربية مترددة بمناقشة خطط مفصلة بشأن غزة ومتمسكة حاليا بدعوات وقف إطلاق النار.

في السياق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث مع بيني غانتس الوزير بحكومة الطوارئ الإسرائيلية وناقشا جهود تعزيز وتسريع دخول المساعدات الإنسانية الضرورية إلى غزة.

كما بحثا الجهود الرامية لمنع اتساع نطاق الصراع وتأمين إطلاق سراح الرهائن.

وتابعت الوزارة في بيان أن بلينكن شدد أيضا على الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات إيجابية لتهدئة التوترات في الضفة الغربية، بما في ذلك من خلال مواجهة المستويات المتزايدة من العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون.