جفرا نيوز - وصف الوزير والدبلوماسي السابق محمد داودية ان الاردن طائر جناحيه الامن والديمقراطية معتبرا ان الامن هو الارضية الصلبة التي تنمو عليها الديمقراطية والاستقرار واستمرار الحياة. واضاف في لقاء عقده تجمع الخط الساخن الذي يرأسه الدكتور بركات عوجان ان بنى المجتمع الاردني قادرة على استيعاب الاصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وان للاصلاح ثمن الا ان مخرجاته ستعمل على الحفاظ على استقرار الوطن. وتمنى على كل القوى السياسية التي اعلنت مقاطعتها للانتخابات ان تعود عن قرارها للوصول الى مجلس نواب قادر على اكمال المسيرة الاصلاحية. واكد داودية قناعته بالاجراءات الاصلاحية لغاية الان، مؤكدا ان مايستكمل هذه الاجراءات هو مجلس نواب منتخب من قبل ابناء الشعب الاردني. وقال ان مجلس النواب السيء يصنعه الناخب الجيد الذي لايذهب الى صناديق الاقتراع ومقاطعته للانتخابات. واعترف داودية بانه كان هناك اخطاء في المرحلة السابقة، مؤكدا على انه يجب على المخلصين من ابناء الوطن ان يطووا صفحة الماضي ولايبقوا اسيرين له من خلال الذهاب الى صناديق الاقتراع. واعتبر ان نواة الاصلاح وعصبه هو مجلس النواب، مشيرا الى ان شعور المواطنين بان مجلس النواب يمثلهم سيجعلهم يشعرون بالراحة. واكد ان كل «شحنة اصلاح» هي لمصلحة الوطن وتماسكه وتعزز من قوة النظام واستقرار الوطن وجبهته الداخلية. وبين ان الحراك النظيف والراشد الذي يقدم طروحات سياسية صحية لها ايجابيات كثيرة. واكد ان رفع الشعارات المسيئة والشتم والتطاول لا تعتبر معارضة سياسية حقيقية وانها منتقدة ومرفوضة من قبل الاردنيين. ورفض داودية الطروحات السياسية من بعض القوى التي طالبت بتشكيل مجلس تاسيسي لتعديل الدستور مؤكدا انها مرفوضة وغير جائزة ولم تات ضمن الاطر الدستورية. من جانبه قال الدكتور بركات عوجان ان ماتحقق من الاصلاح لغاية الان يجب تعزيزه من خلال مجلس النواب القادم الذي يطمح له الاردنيون. واعتبر عوجان ان البقاء في الشارع والمعارضة خارج اطار البرلمان مع اقتراب الانتخابات النيابية لم يعد مجديا وان استكمال طريق الاصلاح يكون داخل القبة.