المجازر الصهيونية خلفت 100 الف شهيد فلسطيني إلى ما قبل طوفان الأقصى

جفرا نيوز - كشف إحصاءات ان عدد الشهداء على ارض فلسطين المحتلة قد وصلوا إلى 100 الف شهيد منذ العام 1948 لغاية ماقبل طوفان الأقصى وفيما يلي  أبرز المجازر:.

مجازر في فلسطين بعد النكبة عام 1948
 
ارتكبت المجزرة جماعتا أرجون وشتيرن في قرية دير ياسين الواقعة غرب مدينة القدس. وراح ضحيتها حوالى 250 ضحية أغلبهم من كبار السن، الأطفال والنساء.

حيث بدأ الهجوم فجرا عندما اقتحمت قوات العصابتين الصهيونيتين القرية من جهتي الشرق والجنوب ليفاجئوا سكانها النائمين ويقتلوهم.

مجزرة قرية الطنطورة حيفا مايو/أيار 1948

هاجم الجيش الإسرائيلي قريةَ طنطورة الواقعة جنوب مدينة حيفا مايو/أيار 1948 وأطلقوا النيران لعدة ساعات خلفت أكثر من 200 قتيلا فلسطينيا دفنوا في حفرة كبيرة أو قبر جماعي أُجبر بعض الفلسطينين على حفره وفقا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية.

أقيمت على أنقاض قرية الطنطورة مستوطنة نحشوليم 1948. وفي عام 1949 أُقيمت مستعمرة أخرى هي مستعمرة موشاف دور على الجزء المتبقي من أراضي القرية.


كفر قاسم تشرين الأول/ أكتوبر 1956

قُتل العشرات من أهالي القرية على يد جنود من حرس الحدود بناء على أوامر من قيادة الجيش الإسرائيلي التي فرضت حظراً مفاجئاً للتجول على الأهالي، بمَن فيهم العائدون إلى بيوتهم من أعمالهم الذين لم يكن بمقدورهم أن يعلموا ببدء سريان الحظر.

وقعت المذبحة في نهار بدء العدوان الثلاثي على مصر، 29 تشرين الأول/ أكتوبر 1956 ونفذها الجيش الإسرائيلي بعد فرضه منع تجول على القرى المجاورة للأردن. وقبل نصف ساعة من سريان قرار منع التجول، نفذ الجنود الإسرائيليون قرارا "بإطلاق النار بنية القتل على كل إنسان يُشاهَد بعد الساعة 17 خارج البيت، من دون تفريق بين رجال ونساء وأولاد وعائدين من خارج القرية."

وقتل حوالى 49 فلسطينيا خلال ساعة واحدة فقط.

مذبحة اللد حزيران/ يونيو 1948

تقع اللد في الجنوب الشرقي من مدينة يافا وفي الشمال الشرقي من مدينة الرملة. تميزت بوجود خط سكة حديد ومحطة قطارات كانت تُعتبر أهم محطة بعد محطة حيفا. وقام الجنود الإسرائيليون بمطاردة الفلسطينيين وإطلاق النيران والقنابل اليدوية داخل المنازل الفلسطينية والمساجد وغيرها.

وقد راح ضحية المجزرة أكثر من 400 فلسطيني.

وبحسب مجلة دراسات فلسطينية، نقل أحد الصحفيين أن جثث الرجال والنساء والأطفال تراكمت في شوارع مدينة اللد وبقيت تحت الشمس أكثر من 10 أيام.

مذبحة خان يونس نوفمبر/ تِـشْرِين الثاني 1956

نفّذ الجيش الإسرائيلي، في 3 نوفمبر/ تِـشْرِين الثاني 1956 مذبحة ضد اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة، راح ضحيتها أكثر من 250 فلسطينيًّا. وبعد تسعة أيام من المجزرة الأولى 12/11/1956 قام الجيش الإسرائيلي بقتل 275 فلسطينيا من المدنيين في نفس المخيم، كما قُتل في نفس اليوم أكثر من مائة فلسطيني آخر من سكان مخيم رفح للاجئين.

مذبحة الأقصى الأولى أكتوبر/ تشرين الأول  1990

حدثت مذبحة الأقصى الأولى في مسجد الأقصى بمدينة القدس الموافق 8 أكتوبر من عام 1990، قبل صلاة الظهر، فقد حاول متطرفون يهود مما يسمى بجماعة أمناء جبل الهيكل بالدخول إلى المسجد الأقصى مما تسبب في اشتباكات تدخل فيها الجيش الإسرائيلي وأطلق النيران في ساحات المسجد. تم قتل 21 فلسطينيا وإصابة أكثر من 150.

لم يتم إخلاء القتلى والجرحى إلا بعد 6 ساعات من بداية المذبحة.

مذبحة الحرم الإبراهيمي فبراير/شباط 1994

قام طبيب إسرائيلي متطرف، باسم باروخ جولدشتاين أو باروخ جولدستين، باطلاق الرصاص الحي على المصلين في صلاة الفجر بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة في 25 فبراير/شباط 1994 والذي تزامن بشهر رمضان. وقتل 29 مصليا فلسطينيا وجرح 150 آخرين.

مجزرة جنين أبريل/نيسان 2002

وهي عملية توغل للجيش الإسرائيلي على مخيم جنين استمرت لمدة 10 أيام. قامت القوات الإسرائيلية أولا بتطويق مدينة جنين وفرضت سيطرتها على مداخل المدينة ومخارجها. أسفرت المجزرة عن مقتل ما لايقل عن 59 فلسطينيا وتدمير أجزاء كبيرة من المخيم.

شهدت جنين عددًا من المجازر الإسرائيلية على مدى السنوات الماضية

مجزرة قانا أبريل/نيسان 1996

وقعت في قرية قانا التي تقع في جنوب لبنان وتتبع لقضاء صور في 18 أبريل/نيسان 1996 في مركز تابع لقرات الأمم المتحدة بقرية قانا والذي كان يأوي نازحين احتموا به هربا من القصف الإسرائيلي. واستهدفت المدفعيات الإسرائيلية المكان الكتيبة الفيجية وقتلت 106 لبنانيا وأصيب 150 آخرون بجروح وإصابات مختلفة.

مجزرة مخيم صبرا وشاتيلا سبتمبر/أيلول 1982

تعتبر مجزرة صبرا وشاتيلا إحدى أبشع المجازر التي ارتكبت في العصر الحديث. استمرت المذبحة 3 أيام إذ بدأت في 16 سبتمبر/أيلول وانتهت في 19 من نفس الشهر. قامت مليشيات لبنانية برفقة الجيش الإسرائيلي بعمليات قتل جماعية في مخيم صبرا وشاتيلا الواقع في لبنان راح ضحيتها حوالى 1300 فلسطينيا ولبنانيا وفقا للباحثة الفلسطينية بيان نويهض الحوت في كتابها "صبرا وشاتيلا" بعد 20 عاما على وقوع المجزرة.