بدعوة من التيار المؤسس لحزب العمل اقامة ندوة غزة تنتصر بالسلط

جفرا نيوز - بدعوة من التيار الوطني الهادف لتأسيس حزب العمل ، نظم مجمع النقابات المهنية و منتدى السلط الثقافي مساء الأربعاء، حوارية سياسية بعنوان "غزة تنتصر" بحضور حاشد من ابناء مدينة السلط و زوارها ،،

كان في استقبال الحضور الاستاذ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ براق الحياري رئيس الهيئة المشرفة لمجمع  النقابات المهنية -السلط ، والمهندس كمال الدباس رئيس نقابة المهندسين - فرع البلقاء  ،وتحدث في الحوارية التي أقيمت في مقر مجمع النقابات بالمدينة كل من وزير العمل الأسبق معن القطامين ونقيب المحامين الأردنيين يحيى أبو عبود والنائب السابق معتز أبورمان ، وادار الحوار الدكتور علي حياصات ومداخلات قيمة من الحضور ، واسُتهل الحديث بكلمة ترحيبية بالضيوف  من الدكتور محمد طاهر القطيشات عضو لجنة نقابة اطباء الاسنان والهيئة المشرفة - بالسلط  ..، 

هذا وحضر اللقاء رئيس جامعة البلقاء الدكتور أحمد العجلوني وزير الصحة الاسبق الدكتور علي النحله حياصات ، و وزراء  ونواب سابقين ، بالاضافة الى الوجهاء و الاساتذه و جمع كبير من اصحاب الفكر وممثلي المجتمع المدني والنشطاء والشباب..

واشاد جميع المتحدثون بالدور الكبير الذي يقوده جلالة الملك عبدالله بن الحسين من حشد التأييد الدولي لايقاف الحرب و التمسك بالسلام العادل والشامل على اساس حل الدولتين ، ،

فيما اشار نقيب المحامين الى قيام اسرائيل بارتكاب جرائم حرب بقتل الابرياء و ضرورة المحاكمة الدولية لهذا الكيان ، و رفض وصف المقاومه بالارهاب ..

 واضاف الدكتور علي حياصات ان العقيده لا تموت لأنها في وجدان ٢.٥ مليون من الغزيون..

 وفي كلمة الدكتور معن القطامين وجه رسالته بالوقوف على اهبة الاستعداد خلف مخرجات اجتماع القمه للقادة العرب الذي سيعقد في ١١/١١  و تلا ذلك "قسم السلطية على التضحية بالغالي والنفيس في سبيل الله لنصره اهلنا بغزه فلسطين "

خُتم اللقاء بكلمة النائب السابق معتز أبو رمان الذي شكر الحضور على تلبية الدعوة والقائمين على الندوه ، وحيا صمود شعب غزه وشجاعتهم والتضحيات التي قدموها في ملحمة خلدها تاريخ النضال الفلسطيني ، مشيرا الى بدء الصحوه في الضمير الكوني ، وضرورة تكثيف الرسائل الاعلامية عبر المنصات لشعوب العالم لكشف زيف ادعاء الكيان وفضح جرائمة ضد الانسانية ، مؤكدا على لحمة الشعب الاردني بارض الحشد والرباط تحت راية الوطن دفاعا عن القضية الفلسطينية في حال اعلان الحرب.