جفرا نيوز – احمد الغلاييني 

وصف الخبير في الشؤون العسكرية الجنرال المتقاعد غازي الطيب، ما يقوم به العدو الصهيوني في غزة بالهجمة البربرية وليست حرب عسكرية، لافتا أن قصف المستشفيات والمدارس والمناطق المدنية ليس من أخلاقيات الحرب وأنما هجمات ترتقي للجرائم الإنسانية .

وقال الطيب في تصريح خاص لـ "جفرا نيوز"حول الأحداث والهجمات الأخيرة على غزة ، إن الضربات التي توجه بهذا الشكل ما هي إلا حقد في قلوب الأعداء وليس لها أي علاقة بعملية دفاع عن النفس، سيما ما ظهر في الضربات الجوية الأخيرة وخاصة على المدنيين العُزل بالمستشفيات والأطفال بالمدارس في غزة .

وعن مسار المعركة والتكافؤ العسكري في طوفان الأقصى، أكد الطيب أن المعارك تعتمد على القوة العسكرية وليس البدنية ورغم أن الاحتلال مدعوم من الولايات المتحدة وأوروبا لكنه أظهر مدى خوفه ورعبه من المقاومة، مشيرا إلى أنه على الرغم من رفض الشريحة الكبيرة من الأمريكيين والأوروبيين لهذه المعركة ووقوفهم إلى جانب الفلسطيني، غير أن دولهم تدعم عسكريًا جيش الاحتلال ودونه لن يبقى وجود له .

وشدد أن المعلومات المسربة من داخل البيت الأبيض حول اتصال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وهو يبكي ، ما هو إلا دليل على هزيمة وذل الاحتلال في هذه المعركة وعدم مقدرة جيشهم على مواجهة المقاومة التي تسجل أهدافها مباشرة .

وحلل الطيب سبب عودة 250 ألف صهيوني إلى أوروبا ، في أن إسرائيل لم تعد الجنة الموعودة التي يرونها وكما شبهتها لهم إدارة الاحتلال بأنها مكان للاستجمام والرفاهية .

ونوه أن الخسائر التي يعلنها الاحتلال أقل بكثير من الحقيقية، وذلك لتخوفه من الهزيمة النفسية لجنوده الذين سيحتاجون لعلاج نفسي كبير في المرحلة المقبلة.