جفرا نيوز - لابد من وضع نقاط العدوان الإسرائيلي المتواصل على حروف المعادلات الإقليمية الظاهرة الآن، والمقاربات الدولية الأكثر إثارة في توافقها مع إصرار إسرائيل على استمرار العدوان نفسه.

أولاً: العجز الجماعي الآن عن وقف إطلاق النار في غزة مرده ضوء أخضر أمريكي، يمنحها الكثير من الدعم والمساندة العسكرية والسياسية والأمنية غير المسبوقة لربما.

ثانياً: تدمير إسرائيل لحياة المدنيين الفلسطينيين في غزة، يقابله فتات مساعدات إنسانية خجولة تسمح إسرائيل بدخولها بالتقسيط، دون أن تكون هناك آلية كافية لمنع المعاناة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة.

ثالثاً: الوجود الإسرائيلي في غزة الآن يشكل تحدياً حقيقياً لإسرائيل نفسها، فإسرائيل غير معتادة منذ سنوات أو قل منذ عقود على حرب طويلة، ونتنياهو نفسه يفضل حروباً خاطفة و سريعة.

رابعاً: ملامح حكم القطاع في حال انتصرت إسرائيل على حماس كما تقول تبدو بحد ذاتها أحجية يصعب فك طلاسمها، لأن المقاومة الفلسطينية هناك لاتزال مستمرة، حتى أن إسرائيل لم تنجح في تنفيذ المرحلة الأولى من العملية العسكرية الغامضة.

خامساً: ثلاثة سيناريوهات لا رابع لها كما يقال تنتظر غزة:

الأول: هدنة مفاجئة نتيجة الوساطات الجارية على قدم وساق، الثاني: حرب تمتد لأشهر دون تحقيق نتائج ملموسة و مشهد اعتيادي على العدوان اليومي، الثالث: موقف أمريكا التي تتبنى فكرة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها و على أساس ذلك إيقاف الحرب دون مقدمات.

وكالات