جفرا نيوز - محرر الشؤون الرياضية 

انْتابَ الشارع الرياضي الأردني حالة من الضجر، عقب إعلان المدير الفني للنشامى الحسين عموتة تشكيلة المنتخب لمواجهتي طاجيكستان والسعودية بتصفيات المونديال 2026، والنهائيات الآسيوية 2027، وشمولها أسماء شهدت بطولة الدوري تراجع مستواها ومشاركتها مع أنديتها.

وبحث الشارع الرياضي على اختيار عموتة أسماء تمكن النشامى من تقديم الأفضل خلال المرحلة المقبلة، وتعزز حظوظ الوصول إلى تحقيق نتائج إيجابية، تزامنًا مع وجود لقاءات صعبة للغاية مع منتخبات متطورة وتمتلك أسماء رنانة.

الانتقادات انهالت على عموتة، في ظل وجود أسماء مميزة للغاية استبعدت من الخيارات، واستدعاء أسماء منها من هو حبيس مقاعد الاحتياط منذ فترة طويلة وأُخرى لا تقدم الكثير واكتسبت انتقادات جماهيرية بالجملة ولاعب معاقب من قبل المدير الفني لفريقه بسبب خلافات متراكمة.

فترة " الدلال" للجهاز الفني الجديد للنشامى انتهت، بعد محصلة سلبية خلال اللقاءات الودية الاستعدادية، والمرحلة المقبلة ستكون صعبة للغاية وستحدد مصير المنتخب للوصول للمونديال وإعادة الأمجاد السابقة بالتغلب على كبار القارة أو فقط الاكتفاء بشرف المحاولة.