جفرا نيوز أفادت مصادر عبرية بأن دولة الاحتلال لا تزال تمارس على القاهرة "ضغوطا كبيرة للغاية بشأن مقترح تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شمال سيناء".

وقالت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية أن "مصر قدمت أكثر من مقترح في محاولة للتخلص من الضغوط الغربية والأمريكية في هذا الشأن، منها على سبيل المثال إمكانية المشاركة في الإشراف على مخيم اللاجئين المقترح إنشاؤه في الأراضي الفلسطينية على مقربة من الحدود بالتعاون مع الأمم المتحدة".

وكشفت قناة /i24NEWS/ العبرية، أن "وفدا رفيع المستوى من حكومة الاحتلال برئاسة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة الجنرال غسان عليان، وصل إلى مصر مع عدد من المسؤولين الأمنيين بهدف تهجير سكان قطاع غزة".

وبحسب القناة /13/ العبرية "أجريت الزيارة بعد أن أوضحت مصر عدم استعدادها لاستيعاب لاجئين على أراضيها، وتحاول دولة الاحتلال التحقق مما يمكن لمصر أن تقوم به، بالإضافة الى إقامة مستشفى ميداني على أراضيها".

كما تطرقت القناة أيضا لقضية "دراسة إمكانية نقل مرضى من غزة إلى أوروبا من خلال قطار جوي من القطاع، وهي مبادرة يقودها قادة أوروبيون ويتم تنسيقها مع دولة الاحتلال".

‏وكان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق قد أكد في تصريحات إعلامية له الشهر الماضي أن "الفلسطينيين في قطاع غزة يرفضون تهديدات الاحتلال الرحيل عن أرضهم ومنازلهم" .

وشدد الرشق على أن "الدعوات الصهيونية للرحيل ما هي إلا تعبير عن إفلاس هذا الاحتلال وفشله في تحقيق أيّ إنجاز أمام الصمود الأسطوري لشعبنا ومقاومته الباسلة".

وأضاف أن مشاهد "الهجرة والنزوح، أصبحت في ذمة التاريخ الذي لن يتكرر، إلا بعودة مظفّرة لشعبنا إلى أرضنا المحتلة فلسطين".