جفرا نيوز - وقع المنتخب الوطني لكرة القدم في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبي العراق وسورية، في بطولة غرب آسيا السابعة التي ستقام في الكويت خلال الفترة من 8-20 كانون الاول (ديسمبر) المقبل، بمشاركة 11 منتخبا هي: الكويت، الأردن، إيران، البحرين، السعودية، سورية، العراق، عمان، فلسطين، لبنان واليمن، في حين قام الاتحاد الإماراتي لكرة القدم بإرسال خطاب يطلب فيه المشاركة بمنتخب تحت 22 عاما، وهو ما يتعارض مع تعليمات البطولة. تفاصيل القرعة وأسفرت قرعة البطولة التي سحبت أمس في الكويت عن مجموعات متكافئة خلال الدور الأول، حيث جاء منتخب الكويت المضيف وحامل اللقب في المجموعة الأولى إلى جانب عمان ولبنان وفلسطين. وجاء منتخب إيران وصيف حامل اللقب والفائز بلقب البطولة أربع مرات من قبل، في المجموعة الثانية إلى جانب البحرين واليمن والسعودية. أما المجموعة الثالثة فقد ضمت ثلاثة منتخبات، بعد اعتماد عدم مشاركة الإمارات نتيجة عدم تأكيد المشاركة بالمنتخب الوطني الأول، لتضم المجموعة كلا من العراق وسورية والأردن. حفل سحب القرعة الذي جرى ظهر أمس في فندق الموفنبيك بالعاصمة الكويتية، حضره نائب رئيس اتحاد الكرة محمد عليان، الى جانب الشيخ طلال فهد الأحمد الصباح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم وفادي زريقات أمين عام اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، وممثلين عن المنتخبات المشاركة في البطولة. توقيع الاتفاقية وجرى على هامش حفل سحب القرعة التوقيع على اتفاقية تنظيم البطولة، وقام هايف المطيري نائب الرئيس بالتوقيع على الاتفاقية بالنيابة عن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، إلى جانب فادي زريقات أمين عام اتحاد غرب آسيا لكرة القدم. وقدم زريقات في ختام سحب القرعة درع اتحاد غرب آسيا إلى المطيري. أنظمة وتعليمات وتم توزيع المنتخبات المشاركة على ثلاث مجموعات، ويتأهل أول كل مجموعة للدور قبل النهائي إلى جانب أفضل فريق يحتل المركز الثاني. واعتمد أسلوب تحديد أفضل فريق يحتل المركز الثاني، حيث يتم عدم احتساب نتائج الحاصلين على المركز الثاني مع الفريق الأخير بالمجموعة، ثم يتم اللجوء أولاً إلى عدد النقاط التي يحققها كل فريق في مباريات المجموعة، ثم فارق الأهداف وعدد الأهداف المسجلة وعدد البطاقات الصفراء والحمراء الأقل التي يحصل عليها كل فريق، وفي حال استمرار التعادل فإنه يتم اللجوء للقرعة. وتم الاعتماد على تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر بتاريخ 5 ايلول (سبتمبر) الحالي، من أجل توزيع المنتخبات المشاركة في البطولة على المستويات المختلفة، بحيث يضم المستوى الأول منتخب الكويت المضيف وحامل اللقب، إلى جانب إيران والعراق اللذين حصلا على أفضل ترتيب لمنطقة غرب آسيا في تصنيف فيفا. وجاء توزيع المنتخبات على المستويات المختلفة حسب التالي: - المستوى الأول: الكويت، إيران، العراق. - المستوى الثاني: الأردن، عُمان، السعودية. - المستوى الثالث: البحرين، لبنان. - المستوى الرابع: سورية، فلسطين، اليمن. زيارة الملاعب وكان وفد اتحاد غرب آسيا لكرة القدم وصل إلى العاصمة الكويتية يوم الجمعة، حيث قام بزيارة الملاعب الرسمية المخصصة لإقامة مباريات البطولة والملاعب التدريبية، وزيارة الفنادق المعتمدة لإقامة الوفود المشاركة في البطولة، وعقد اجتماع تنسيقي مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم من أجل بحث جميع الترتيبات الخاصة بالبطولة. كما عقد زريقات يوم أمس الأحد اجتماعاً مع الشيخ طلال الصباح، حيث بحثا كافة الأمور المتعلقة بالبطولة، وأكد الشيخ سعادته بمستوى تنظيم حفل سحب القرعة، مؤكداً تقديم كل إمكانات الكويت من أجل إنجاح البطولة وإخراجها بأفضل صورة ممكنة، معرباً عن توقعه بأن تشهد المباريات منافسة قوية للغاية في ظل تكافؤ المستوى بين فرق كل مجموعة. عليان: البطولة المقبلة قوية نائب رئيس اتحاد الكرة محمد عليان، اعتبر ان النسخة المقبلة ستكون قوية للغاية، وطالب المنتخبات المشاركة استثمار فرصة خوض مباريات قوية، لان المستوى الفني للمنتخبات يتصاعد من حين لآخر، ولم تعد هناك فرق قوية او ضعيفة. وابدى عليان ثقته بأن نجوم المنتخب سيكونون قادرين على اثبات حضورهم في البطولة والمنافسة على اللقب، نظرا للسمعة الطيبة التي يتمتعون بها على الصعيدين العربي والآسيوي. حمد: هدفنا المشاركة الإيجابية أكد المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم الكابتن عدنان حمد، ان هدف منتخب "النشامى" في بطولة غرب آسيا السابعة، هو تسجيل مشاركة ايجابية بغض النظر عن هوية المنافسين. واشار حمد تعقيبا على قرعة البطولة بعد وقوع المنتخب الوطني ضمن المجموعة الثالثة الى جانب منتخبي العراق وسورية، ان كافة المنتخبات المشاركة في البطولة هي منتخبات لها باع طويل في الاستحقاقات الآسيوية والعربية، وهو ما سيضفي الكثير من الاثارة والتنافس على البطولة. وعبر حمد عن احترامه لمنافسيه ضمن المجموعة الثالثة وقال: للمنتخبين العراقي والسوري نتائج لافتة دوما وتحديدا في بطولات اتحاد غرب آسيا، لكن المنتخب الوطني سيشارك في البطولة بأهداف واضحة ولن ينظر الى طبيعة المنافسين، على اعتبار أن تركيزه ينصب على تحقيق تواجد فعال في الحدث، من خلال الاستفادة منه بتحقيق نواحي ايجابية عديدة تعزز الاستعدادات البدنية والفنية للمنتخب الوطني، الذي يشارك حاليا في الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014، ويقبل ايضا على تصفيات كأس آسيا 2015. واستبعد المدير الفني ان يشارك المنتخب من اجل المشاركة فقط، بل انه سيكون احد اطراف المنافسة، وان الجهاز الفني سيحاول من خلال البطولة اكتشاف عناصر جديدة تعمل على رفد المنتخب الوطني في مهامه المستقبلية، كما انه سيعمل على اعطاء الفرصة لاسماء كثيرة، بهدف استثمار هذه المشاركة بأفضل صورة.