بعد جولتين من الفشل.. اجتماع طارئ في مجلس الأمن لوقف حرب غزة

جفرا نيوز - مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، ووسط تحذيرات من اتساع الصراع إقليميًا، يستعد مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ آخر بشأن غزة، اليوم الإثنين.

وتقول شبكة "سي إن إن” CNN الإخبارية الأميركية، إنّ جلسة مجلس الأمن ستجري بطلب من الإمارات، التي تطالب باستماع المجلس إلى إحاطة من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ومسؤول من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

ونقلت الشبكة عن مصدر لم تسمّه القول، إن الإمارات ستسعى إلى إصدار قرار ملزم من أعضاء آخرين في مجلس الأمن، من أجل "توقف إنساني فوري” للقتال.

هذا وأدانت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، العمليات البرية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، وعبّرت عن قلقها إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية، وأكدت ضرورة وقف إطلاق النار.

جولتان من الفشل

لكن مجلس الأمن عاش الفشل مرتين في أسابيع غزة المؤلمة، بعد أن أجهضت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مشروع قرار روسيا لوقف القتال، وردت روسيا والصين بإفشال مشروع قرار أميركي لهدنة إنسانية. وبين مشروعي القرارين المجهضين فقد الآلاف في غزة حياتهم، وانضم آلاف آخرون إلى قائمة طويلة من الجرحى.

ولم يكن مجلس الأمن ملعب السياسة الوحيد في أزمة غزة الحالية، إذ أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد لنظيره الأميركي جو بايدن، أمس الأحد، أنّ مصر "لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية”.

وقال متحدث رئاسي مصري إن السيسي أكد "موقف مصر الثابت برفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير، وأن مصر لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية”.

موقف مصر يشمل أيضًا إدخال المزيد من شاحنات الإغاثة إلى غزة عبر معبر رفح، إذ أعلن الأمين العام للهلال الأحمر المصري في شمال سيناء عبور 33 شاحنة مساعدات إنسانية وطبية، مساء الأحد، فيما وصفها بأنها "أكبر دفعة تعبر إلى القطاع من خلال معبر رفح منذ بدء دخول المساعدات قبل نحو تسعة أيام”.

وفي مصر أيضًا، قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إن عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "يمكن أن تكون جريمة بموجب اختصاص المحكمة”.

وأضاف في مؤتمر صحافي في القاهرة، عقب زيارة معبر رفح البري الحدودي، أن على إسرائيل "بذل جهود واضحة من دون تأخير لضمان حصول المدنيين على الطعام والدواء ومواد التخدير.. سمعنا عن عمليات جراحية تجرى من دون العقاقير الأساسية وكأننا في العصور الوسطى”.


جفرا نيوز - مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، ووسط تحذيرات من اتساع الصراع إقليميًا، يستعد مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ آخر بشأن غزة، اليوم الإثنين.

وتقول شبكة "سي إن إن” CNN الإخبارية الأميركية، إنّ جلسة مجلس الأمن ستجري بطلب من الإمارات، التي تطالب باستماع المجلس إلى إحاطة من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ومسؤول من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

ونقلت الشبكة عن مصدر لم تسمّه القول، إن الإمارات ستسعى إلى إصدار قرار ملزم من أعضاء آخرين في مجلس الأمن، من أجل "توقف إنساني فوري” للقتال.

هذا وأدانت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، العمليات البرية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، وعبّرت عن قلقها إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية، وأكدت ضرورة وقف إطلاق النار.

جولتان من الفشل

لكن مجلس الأمن عاش الفشل مرتين في أسابيع غزة المؤلمة، بعد أن أجهضت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مشروع قرار روسيا لوقف القتال، وردت روسيا والصين بإفشال مشروع قرار أميركي لهدنة إنسانية. وبين مشروعي القرارين المجهضين فقد الآلاف في غزة حياتهم، وانضم آلاف آخرون إلى قائمة طويلة من الجرحى.

ولم يكن مجلس الأمن ملعب السياسة الوحيد في أزمة غزة الحالية، إذ أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد لنظيره الأميركي جو بايدن، أمس الأحد، أنّ مصر "لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية”.

وقال متحدث رئاسي مصري إن السيسي أكد "موقف مصر الثابت برفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير، وأن مصر لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية”.

موقف مصر يشمل أيضًا إدخال المزيد من شاحنات الإغاثة إلى غزة عبر معبر رفح، إذ أعلن الأمين العام للهلال الأحمر المصري في شمال سيناء عبور 33 شاحنة مساعدات إنسانية وطبية، مساء الأحد، فيما وصفها بأنها "أكبر دفعة تعبر إلى القطاع من خلال معبر رفح منذ بدء دخول المساعدات قبل نحو تسعة أيام”.

وفي مصر أيضًا، قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إن عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "يمكن أن تكون جريمة بموجب اختصاص المحكمة”.

وأضاف في مؤتمر صحافي في القاهرة، عقب زيارة معبر رفح البري الحدودي، أن على إسرائيل "بذل جهود واضحة من دون تأخير لضمان حصول المدنيين على الطعام والدواء ومواد التخدير.. سمعنا عن عمليات جراحية تجرى من دون العقاقير الأساسية وكأننا في العصور الوسطى”.