مستشار نتنياهو : مستمرون بتكثيف ضرباتنا حتى نفكك حماس وبنيتهم في غزة

جفرا نيوز - حاولت إسرائيل يوم أمس الجمعة ،  إختبار قدراتها العسكرية وجهوزيتها من خلال توغل بري موسع، كما وأمطرت سماء غزة بعدد كبير من الصواريخ الإسرائيلية، مع قطع العدو لخدمات الإتصالات والإنترنت.

وبالتزامن مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي توغلاً برياً موسعاً في شمال قطاع غزة، توعد مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام.

وقال مارك ريجيف، مستشار نتنياهو، لشبكة (إم.إس.إن.بي.سي) إن بلاده بدأت الانتقام من حماس.

كما أضاف "غزة ستشعر بغضبنا الليلة”.

إلى ذلك، هدد بالقضاء على حماس، قائلا "سيستمرون في تلقي ضرباتنا العسكرية حتى نقوم بتفكيك آلتهم العسكرية وحل بنيتهم السياسية في غزة.

وأردف: "عندما ينتهي كل هذا، ستكون غزة مختلفة تماما”.

وكان القادة الإسرائيليون تعهدوا مرارا خلال الأسابيع الماضية، بالقضاء على حماس وقتل القادة والمخططين لهجوم السابع من أكتوبر الذي فاجأ إسرائيل وصدمها.

كما أكدوا أنهم مستعدون لغزو بري واجتياح غزة.

لكن الولايات المتحدة حثت إسرائيل على تأجيل العملية التي من شأنها مضاعفة عدد الضحايا المدنيين في القطاع الساحلي المكتظ بالسكان وقد تشعل صراعا أوسع في المنطقة.

ومنذ تفجر الصراع بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، ارتفع عدد الشهداء في غزة إلى أكثر من سبعة آلاف، بينهم نحو 3 آلاف طفل.

ما على الجانب الإسرائيلي فبلغ عدد القتلى 1400، معظمهم سقط في اليوم الأول من الهجوم الذي نفذته حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة.

وتتزايد المخاوف بشأن خطر نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط في الأيام القليلة الماضية مع قيام الولايات المتحدة بإرسال المزيد من الأصول العسكرية إلى المنطقة في الوقت الذي كثفت إسرائيل قصفها على غزة، واستهدف مواقع عديدة أيضا جنوب لبنان، وفي سوريا كذلك.

ودمر القصف الإسرائيلي جزءا كبيرا من البنية التحتية في غزة، التي تعيش تحت الحصار منذ عام 2007.

كما قطعت إسرائيل الكهرباء والمياه، ومنعت دخول الوقود، ما أدى إلى حالة من الشلل في المنشآت الطبية وحرمان سكان غزة من مياه الشرب.

في حين تضرر نصف المساكن في القطاع ودُمرت 20 ألف وحدة سكنية أو أصبحت غير صالحة للسكن، وفقا للمكتب الإعلامي لحركة حماس.

رويترز