جفرا نيوز - مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، توسّع سلطات الاحتلال من ضغوطاتها على المدن الفلسطينيّة المحتلة خوفًا من تصاعد التظاهرات والمسيرات الداعمة للقطاع المحاصر، ومن أبرز القيود التي فرضها الاحتلال، تلك التي حدّت بشكل كبير من أعدد المصلين في المسجد الأقصى المبارك.

فبعدما كانت باحاته تضج بمئات الآلاف من المصلين، فرغت ساحات المسجد الأقصى في اليوم الـ 21 من العدوان على غزة، حيث لم يصل إلى المسجد إلّا عدد قليل من المصلين الكبار في السنّ.

إذ سمحت سلطات الاحتلال فقط لمن يتجاوز عمره الـ 75 عامًا بدخول المنطقة. فيما لم يسمح للشباب أو لمن هم فوق الخمسين حتى كما كان يتم سابقًا بالدخول.

إضافة إلى صعوبة كبيرة في الوصول إلى المسجد المبارك من جراء نقاط التفتيش المنتشرة بكثافة في كامل القدس المحتلة.

هذا وأفادت "العربية” بأن جميع المداخل المؤدية إلى المسجد الأقصى أغلقت من قبل شرطة الاحتلال، وانتشرت نقاط التفتيش بكثافة في محيط المسجد والأحياء القديمة للقدس، كما أنّ الشوارع في محيط المسجد شبه فارغة.

ومع مواصلة الحرب على غزة للأسبوع الثالث حتى الآن، كثفت سلطات الاحتلال العمليات في الضفة الغربية أيضًا، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين واعتقال المئات.

كما سجل عدد من الاعتداءات من قبل مستوطنين ضد الفلسطينيين.