بدأت فعاليات الاجتماع للمجلس المركزي في حزب الاتحاد الوطني الأردني بكلمة رئيس الحزب، الكابتن محمد الخشمان، الذي تطرق خلالها إلى آخر المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية، مع التركيز الخاص على الأوضاع في قطاع غزة في ظل الهجمات الإسرائيلية الأخيرة. أكد الكابتن الخشمان على أهمية دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن القضية الفلسطينية. مع التأكيد على الدعم الكامل والمطلق لمواقف جلالة الملك بشأن هذا الملف، التي تُعد خارطة الطريق نحو حل هذه القضية.

تلاها عرض الأمين العام للحزب عن الأنشطة والمشروعات التي تم إنجازها من قبل الأمانة العامة، وخاصة تلك التي تتعلق بدعم ومساندة قطاع غزة. وقد اشتملت الجلسة أيضاً على نقاش مستفيض حول القضية الفلسطينية والتطورات الجديدة المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف. 

تحدث أعضاء المجلس المركزي عن الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه المجلس في دعم القضية الفلسطينية والتحضير للمرحلة المقبلة، مؤكدين على ضرورة الاستعداد لكافة الاحتمالات وتوحيد الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة. وأكدوا على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الأحزاب والمؤسسات الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب الأردني والشعب الفلسطيني.

بالإضافة إلى تأكيد المجلس المركزي على ضرورة مواصلة العمل والجهود لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للحزب والمساهمة في تحقيق العدالة والسلام في المنطقة. ودعا المجلس إلى تكثيف الجهود وتوسيع دائرة التعاون مع جميع الأطراف الفاعلة على الساحة الوطنية والإقليمية لتحقيق تطلعات الشعوب ودعم القضايا العادلة.

تناول ايضا الاجتماع  للمجلس المركزي في حزب الاتحاد الوطني الأردني، بجانب ما تم تناوله سابقًا، تقديم تصورات متعددة للحلول المقترحة والخطط الاستراتيجية المستقبلية للحزب. تمثلت هذه التصورات في مجموعة من المقترحات والأفكار التي تهدف إلى تعزيز دور الحزب وتموقعه على الساحة السياسية المحلية والإقليمية.

تضمنت الحلول المقترحة والخطط الاستراتيجية مجموعة من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى دعم قضية فلسطين والشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة. وتنوعت الأفكار المقدمة لتشمل العديد من الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المحلي الأردني.

اختتم الاجتماع بدعوة المجلس المركزي إلى تحفيز العمل الجماعي وتكثيف الجهود لتحقيق الخطط المقدمة وتنفيذ المبادرات المقترحة، لضمان تحقيق النجاح والتقدم في الفترة المقبلة، والمساهمة في تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.