"إسرائيل" تعرض مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن الرهائن

جفرا نيوز - بينما تحشد إسرائيل قواتها بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، في انتظار الأوامر بشن اجتياح بري متوقع يهدف إلى تحرير المحتجزين والقضاء على حماس، لاتزال الأخيرة تحاول جمع معلومات عن المحتجزين.

فيما أسقط الجيش الإسرائيلي منشورات على غزة الثلاثاء حث فيها الفلسطينيين على تزويده بمعلومات عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعرض عليهم الحماية ومكافأة مالية نظير ذلك.

وأسر مسلحو حماس أكثر من 200 شخص خلال هجمات عبر الحدود على إسرائيل أدت إلى مقتل 1400 شخص في السابع من أكتوبر\تشرين الأول الجاري.

وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة أسفرت منذ ذلك الحين عن استشهاد أكثر من خمسة آلاف شخص.

وقال الجيش في المنشور "إن كنتم (تريدون) مستقبل أفضل لكم ولأولادكم، افعلوا الخير وأرسلوا لنا معلومات ثابتة ومفيدة تخص المخطوفين في منطقتكم”.

وأضاف "سوف يعدكم جيش الدفاع الإسرائيلي بأنه يعمل الجهد الكامل كي يحافظ على أمنكم وسلامة بيوتكم وكذلك مكافأة مالية. نضمن لكم السرية التامة”.

واحتوى المنشور على أرقام هواتف للاتصال بها للإدلاء بمعلومات.

وجمع أشخاص يحتمون في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة هذه المنشورات ومزقوها بعد أن أسقطتها طائرات إسرائيلية.

وفي إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال مواطن فلسطيني "ما بيهمنا أي حاجة، واعمل ما بوسعك، كل شباب غزة بنقولك احنا صامدين”.

وتقول إسرائيل إن المحتجزين، ومنهم أجانب، نُقلوا إلى غزة لكن مكان وجودهم غير معروف على وجه التحديد مما يعقد عملية إنقاذهم.

وقال مسؤولون إن كثيرين منهم قد يكونون محتجزين في الأنفاق تحت غزة.

وأطلقت حماس سراح أربع نساء كانت تحتجزهم ووعدت بإطلاق سراح المزيد "عندما تسمح الظروف على الأرض”.

رويترز