سبب أهمية النياسيناميد للبشرة
جفرا نيوز - يتردد اسم النياسيناميد بكثرة ضمن قوائم مكونات مستحضرات العناية بالبشرة، وتحديداً في الكريمات والأمصال التجميليّة، فيما يدخل ضمن المكونات التي يعرفها خبراء العناية بالبشرة منذ فترة طويلة، ولكنه لم يصبح ضرورياً في مجال العناية التجميليّة سوى مؤخراً.
ويُعرف هذا المكوّن أيضاً تحت اسم فيتامين B3 أو فيتامينPP، أما خصائصه في مجال العناية بالبشرة فعديدة كونه من العناصر الغذائيّة الأساسيّة التي يُصنّعها الجسم بشكل طبيعي وهو يتمتّع بدور فعّال على مستوى جميع الأعضاء.
ويحصل النياسيناميد على خصائص مُضادة للأكسدة والالتهابات، كما أنه يعمل كمُعزّز للتواصل الخلوي وهو يُنشّط إنتاج السيراميدات التي تؤمّن حماية للبشرة من الجفاف والعناصر المُهيّجة التي قد تتعرّض لها، وهذا ما يجعل منه درعاً يقي الجلد من تكوين مواد قادرة على تدمير الكولاجين عند تعرّض البشرة للأشعة ما فوق البنفسجيّة.
ويتمتع بخصائص مُرطّبة ولكن أيضاً مُضادة للتجاعيد، مُعزّزة لمتانة البشرة ومُقاومة للبقع الداكنة كما يُساعد في تنشيط آليّة تجدّد الخلايا ويجعل البشرة أكثر نعومةً ومتانةً وإشراقاً، كما يُعزّز انقباض المسام المتوسّعة كما يُخفّف من احمرار واصفرار السحنة، يُعالج البثور، يضبط الإفرازات الزهميّة، يساعد على ترميم الكولاجين وزيادة ترطيب البشرة بالإضافة إلى قدرته على تريم الخلايا التالفة نتيجة التلوث البيئي.