الصحة الفلسطينية: سلاح إسرائيلي "أذاب جلد" الجرحى في غزة
جفرا نيوز - تواجه الطواقم الطبية في قطاع غزة إصابات بحروق شديدة وإذابة للجلد "لم تشاهده من قبل على أجساد الجرحى ويصعب التعامل معها"، وفق ما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة.
القدرة، طالب خلال مؤتمر صحفي الاثنين، المؤسسات الدولية بالكشف عن طبيعة السلاح الذي تستخدمه إسرائيل في إذابة جلد جرحى القطاع المحاصر، وبإحضار العلاجات اللازمة له بشكل عاجل.
وخرجت 12 مستشفى في قطاع غزة عن الخدمة؛ جراء نقص الوقود والأدوية ومستلزمات العلاج، بحسب القدرة، الذي أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أضعف منظومة الإسعاف بتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة.
وأضاف أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 57 من الكادر الصحي، وإصابة 100 آخرين، مطالبا أصحاب محطات الوقود وكافة الفلسطينيين ممن لديه أي كمية من السولار بالتوجه فورا للمستشفيات والتبرع بها لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى.
وتحدث عن وجود خطر داهم في المقام الأول المستشفيات والأقسام التي هي بحاجة إلى كهرباء لتشغيلها، والأجهزة المتعددة الموجودة في هذه المستشفيات التي بحاجة إلى تيار كهربائي قوي ومستمر من أجل تشغيلها؛ لأن الكهرباء المولدة من خلال مولدات عادية قد لا تعمل في بعض الأجهزة كأجهزة التصوير المقطعي.
وقال، إن المستشفيات مهددة بخطر التوقف وخصوصا أقسام العناية المكثفة، وأقسام الطوارئ التي تستقبل أعدادا كبيرة من الجرحى والمصابين.
وأشار إلى أنّه لم يتبقَ سوى قسم واحد قيد العمل من أقسام الطوارئ الـ 14 في غزة.
وطالبت وزارة الصحة في قطاع غزة السبت بفتح المعابر؛ لإخراج المرضى والجرحى للعلاج في الخارج وإدخال الاحتياجات الطارئة.
وأعلنت مصادر طبية رسمية ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة إلى 5182، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من شهر تشرين الأول الحالي.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن عدد شهداء العدوان على قطاع غزة ارتفع إلى 5087 شهيدًا، بينهم 2055 طفلا، و1119 سيدة، و217 مسنا، و15273 جريحا.
وارتكبت قوات الاحتلال 23 مجزرة في الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 436 شهيداً، بينهم 182 طفلا، غالبيتهم من جنوب القطاع.
وفي الضفة الغربية المحتلة، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 95 شهيدا، بارتقاء الشهيدين محمود سيف نخلة، ومحمد عليان، برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون شمال رام الله.