جفرا نيوز - كشفت صفحة معنية بالتوعية الإعلامية من خلال فيديو تعريفي عن كيفية تلاعب الإعلام الغربي بالمصطلحات لتغييب الحقيقة والمهنية عما يتعرض له أبناء قطاع غزة والضفة المحتلة من عدوان سافر من قبل الاحتلال الإسرائيلي. 

وقالت الزميلة المتخصصة بالصحافة الاستقصائية صفاء الرمحي، إن الهدف من العمل توعية الفئات المعنية بالتربية الإعلامية وكيف يتم تحريف العبارات والجمل لغاية تغيير الرأي العام وتحريف الحقيقة.

وفي سياق آخر انتقد مركز حماية وحرية الصحفيين في وقت سابق عدم مهنية وسائل الإعلام الغربية وقال، " أن الكثير من وسائل الإعلام الغربية سقطت في اختبار المصداقية، والموضوعية، والحياد، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال: إن العديد من وسائل الإعلام الغربية جندت نفسها لخدمة حملات التضليل الإسرائيلية، ولعبت دورا في ترويج الأكاذيب، والأخبار الزائفة الإسرائيلية.

وبيّن "حماية الصحفيين" أن موقف وسائل الإعلام الغربية لا يعود لنقص في معرفة الضوابط، والمعايير المهنية، وإنما انحياز سياسي فاضح على حساب الاستقلالية، والمهنية.

وأضاف، إن وسائل إعلام غربية عريقة لم تُكلف نفسها عناء تدقيق الروايات الكاذبة، والمُلفقة، لقادة الاحتلال الإسرائيلي، وتواطئت في نشر التضليل عن قطع رؤوس الأطفال الإسرائيليين، واتهام حركة الجهاد الإسلامي باستهداف المستشفى المعمداني، وتبرئة الاحتلال من مسؤوليته عن هذه المجزرة دون تحقيق وتمحيص.