فلسطينية بعد موت أحفادها الثلاثة: كلهم راحوا ادفنوني معهم
جفرا نيوز - بعيداً عن الإنسانية وحقوق الطفل، يرتفع عدد الشهداء الأطفال في غزة بشكل كبير بحيث يستهدف العدو البيوت والمساجد والكنائس التي تأويهم دون رحمة.
وفي قصة حزينة من قصص الأمهات في فلسطين فقدت سيدة أحفادها الثلاثة، بعد أن قضوا بقصف إسرائيلي عنيف على كنيسة الروم الأرثوذكس التي كانت تأويهم في قطاع غزة الخميس الماضي.
فقد استقر الأطفال مع ذويهم في الكنيسة هرباً من القصف الإسرائيلي العشوائي على منازل المدنيين في قطاع غزة، ولم يعلموا أن الموت كان بانتظارهم حتى في الكنيسة.
وبكل حرقة، صرخت السيدة تقول "ادفنوني معهم.. التلاتة كلهم راحوا.. راحوا”، في إشارة منها إلى حزنها العميق على فقدان أحفادها الصغار.
وقد غدت صرخاتها وكلماتها "تريند” على وسائل التواصل الاجتماعي التي انشغلت بهذا الفيديو الحزين، والذي ينقل عمق معاناة المدنيين في القطاع بسبب الضربات الإسرائيلية.
يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت شنّت مساء الخميس الماضي، غارة استهدفت كنيسة الروم الأرثوذكس، وهي ثالث أقدم كنائس العالم وسط مدينة غزة.
وسقط عشرات الضحايا وأصيب عشرات آخرون في الغارة التي استهدفت الكنيسة.
وقد وصفت بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس الهجوم على كنيسة برفيريوس -التي نزح إليها الكثيرون- بـ”جريمة حرب”، بينما طالبت حركة حماس بإدانة قوية من المجتمع الدولي ومن مجلس الكنائس العالمي للضغط على إسرائيل لوقف الضربات على دور العبادة ومنازل المدنيين.
العربية - بتصرف