5 أسباب تدفعك للتوقف عن استخدام فيسبوك

جفرا نيوز - لدى فيسبوك ما يصل إلى 2.9 مليار مستخدم نشط شهرياً في جميع أنحاء العالم، ويتصدر باستمرار الأخبار المتعلقة بالفضائح والقضايا الاجتماعية المتعلقة بالمنصة الشهيرة.

وعلى الرغم من أنها بدأت كوسيلة للبقاء على اتصال مع الآخرين، إلا أن منصة فيسبوك تُستخدم الآن لتتبع كل ما يحدث داخل وخارج دائرتك الاجتماعية، ومواكبة الأخبار، وشراء المنتجات، واستهلاك أنواع مختلفة من الوسائط.. لقد أصبح نشاطاً يمكن للمستخدمين قضاء عدة ساعات فيه كل يوم.

فيما يلي مجموعة من الأسباب التي تجعلك تفكر جدياً في التوقف عن استخدام فيسبوك، بحسب موقع سلاش غير: 

جمع الكثير من البيانات


 يعلم الجميع أن فيسبوك يجمع بيانات المستخدمين وأن هناك فضائح لا حصر لها حول كيفية قيامه بذلك والغرض الذي يستخدم من أجله.. لقد ظهرت هذه الفضائح كثيراً في الأخبار خلال السنوات الأخيرة.. ومع ذلك، فإن تطبيع ممارسة جمع البيانات هذه أمر خطير للغاية، ومن المهم أن نتذكر دائماً مقدار المعلومات التي يجمعها فيسبوك.

وإذا نظرت إلى تفاصيل الخصوصية لتطبيق فيسبوك على متجر آبل، فستجد قائمة بأنواع البيانات التي يجمعها التطبيق، ويتضمن ذلك معلومات الاتصال وسجل الشراء والمعلومات المالية والموقع وجهات الاتصال، والصور ومقاطع الفيديو على أجهزة المستخدم وسجل البحث وسجل التصفح، ومعلومات الصحة واللياقة البدنية والبيانات الصوتية على أجهزة المستخدم.. ويتضمن أيضاً أنواع البيانات المسماة "معلومات حساسة" و"أنواع بيانات أخرى"، ما يوضح أن هذه القائمة الطويلة بالفعل ليست شاملة.
المحتوى السلبي 


هناك موضوع آخر مألوف للغاية عندما يتعلق الأمر بفيسبوك وهو الخطر المحتمل لخوارزمياته.. وتتغذى خوارزميات التعلم الآلي هذه على بياناتك، باستخدام هويتك، وما أعجبك، وما نقرت عليه، وما اشتريته، ومن تعرفه، والعديد من العوامل الأخرى لتحديد ما سيتم عرضه لك.. ويتمثل الهدف في العثور على الإعلانات التي من المرجح أن تنقر عليها حتى يحصل المعلنون على المزيد من المال، والمشاركات التي من المرجح أن تجعلك تتصفح فيسبوك لفترة أطول، ما يمنحك الوقت للنقر على المزيد من الإعلانات.

هناك بالفعل مشاكل أخلاقية في نموذج الأعمال هذا، لكن المشاكل الحقيقية تبدأ عندما تنظر في الطبيعة البشرية، ما الذي يجعلنا منخرطين أكثر؟ لسوء الحظ، أنها ليست حيوانات لطيفة ومواضيع سعيدة، وما يبقي عينيك على الشاشة هو الخوف والغضب.. الخوف من المستقبل، والكراهية للأشخاص الذين يبدو أنهم يعملون ضدك، والإحباط بسبب السياسة، والغضب من الأنشطة الشريرة.

إن الحصول على مزيد من المعلومات حول هذه المواضيع لا يمكن أن ينتظر حتى الغد، فأنت بحاجة إلى معرفتها الآن.. وهكذا يحصل فيسبوك على الوقت المتزايد أمام الشاشة والإيرادات التي يرغب فيها بشدة. 

اضطرابات النوم 


هناك عامل آخر يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية ويؤثر على جميع أنواع الأشخاص وهو اضطراب النوم.. الفيسبوك موجود دائماً، وفي بعض الأحيان قد يكون من الصعب جداً إسكاته.. ووجدت دراسة استقصائية أجرتها الأكاديمية الأمريكية أن 93% من الجيل قد عانوا من قلة النوم بسبب البقاء على وسائل التواصل الاجتماعي حتى وقت متأخر من الليل.. وبالنسبة للشباب، يمكن أن يكون هذا ضاراً بالنمو وتطور الدماغ.. وبالنسبة للبالغين، يمكن أن يؤثر ذلك على التركيز والتحفيز والقوة البدنية التي يحتاجونها للعمل كل يوم. 

إضاعة الوقت 


لا أحد يريد أن يقال له إن الطريقة التي يختار بها قضاء وقته هي مضيعة للوقت، خاصة عند النظر إلى وسائل التواصل الاجتماعي كشكل من أشكال الترفيه.. وبعد كل شيء، كل شخص حر في الاستمتاع بوقته بطريقته الخاصة، لكن المشكلة تكمن في جميع القضايا التي تمت مناقشتها سابقاً.. هل الفيسبوك ممتع حقاً؟ هل يجعلك سعيداً ويكون له تأثير إيجابي على حياتك؟ هل يجعل الذهاب إلى العمل أسهل كل يوم أم أصعب؟ إذا لم يمنحك الفوائد التي يجب أن يوفرها لك، ويمنعك من ممارسة هوايات أخرى، فمن المؤكد أن أهمية فيسبوك يمكن أن تصبح موضع تساؤل.