جفرا نيوز- تختتم اليوم مباريات الاسبوع الرابع من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، بإقامة مباراتين تنطلقان في الساعة الثامنة والنصف مساء. ففي ستاد عمان يلتقي الفيصلي "6 نقاط" مع البقعة "نقطة"، بينما يلتقي في ستاد الملك عبدالله الثاني فريقا الجزيرة "نقطة" والرمثا "بدون نقاط". الفوز مطلب مشترك يشكل الفوز في المباراة مطلبا مهما لكلا الفريقين، فالفيصلي متصدر الدوري يعنيه الفوز بشكل كبير، كي يدخل المراحل المقبلة من عمر الدوري بحسابات أكثر راحة، فيما يسعى البقعة لتعويض عثراته وتحسين موقعه على سلم ترتيب الفرق، بعد خسارته الجولة الماضية امام اليرموك. فنيا تميل الكفة لصالح الفيصلي، الذي سيحاول حسم النتيجة مبكرا وعدم افساح المجال امام البقعة لقلب حساباته، ولذلك سيدفع بحارس المرمى لؤي العمايرة، ومن امامه سيكون قلبا الدفاع محمد خميس وابراهيم الزواهرة او حاتم عقل، لاحتواء تحركات ثنائي هجوم البقعة يزن شاتي ومحمد عبدالحليم. وستناط بالثنائي شريف عدنان وعبدالاله الحناحنة، مهمة بناء الهجمات من طرفي الملعب، وتوفير الاسناد لرباعي خط الوسط خليل بني عطية ومحمد الحموي في طرفي الملعب، وحسونة الشيخ وانس حجي في منطقة العمليات، وسيتكفل هذا الرباعي في امداد المهاجمين اشرف نعمان وعبدالهادي المحارمة او تامر الحاج بالكرات المناسبة، وتشكيل ثقل هجومي داخل منطقة جزاء البقعة، ما يفسح المجال لتهديد مرمى الحارس انس طريف في أكثر من مناسبة. وفي المقابل فإن فريق البقعة ربما يلجأ الى سلاح الهجمات المرتدة، بعد تمتين منطقته الخلفية، حيث سيدفع بالحارس انس طريف ومن امامه عمر طه كظهير قشاش خلف قلبي الدفاع انس عدينات وابراهيم دلدوم، اللذين سيحاولان الاطباق على تحركات مهاجمي الفيصلي نعمان والمحارمة ، فيما سيعمد الظهيران علي ياسر وفادي شاهين للتوازن في تأدية الشق الهجومي، وتوفير الاسناد للاعبي الوسط حاتم عوني وياسر عبد المنعم وعدنان سليمان ومحمد ناجي، حيث سيعمد لاعبو الوسط الى الربط بين الخطوط، واستغلال المساحات التي قد يتركها لاعبو الفيصلي في طرفي الملعب، ونقل الكرة الى قلبي الهجوم عبدالحليم وشاتي لاصابة شباك العمايرة. التشكيلتان المتوقعتان الفيصلي: لؤي العمايرة، محمد خميس، ابراهيم الزواهرة (حاتم عقل)، عبدالاله الحناحنة، شريف عدنان، انس حجي، خليل بني عطية، حسونة الشيخ، محمد الحموي، اشرف نعمان، عبدالهادي المحارمة. البقعة: أنس طريف، عمر طه، انس عدينات، ابراهيم دلدوم، علي ياسر، فادي شاهين، حاتم عوني، ياسر عبدالمنعم (لؤي سليمان)، عدنان سليمان، محمد ناجي، يزن شاتي، محمد عبدالحليم. وضع صعب مشترك اللقاء يكتسب اهمية واضحة لدى كلا الفريقين، ضمن سعيهما الدؤوب للخروج من الوضع الصعب الذي يمران به، خاصة وان كلا الفريقين لديه المقومات الفنية لتحقيق الفوز. ويعتمد الرمثا الذي يسعى لافتتاح رصيده في "بنك النقاط"، على حيوية مصعب اللحام ومحمد الداود الى جوار علاء الشقران ومحمد نائل في ادارة عملياته، مستفيدا من انطلاقات علي خويلة وسليمان السلمان عبر الاطراف، الامر الذي يمنح منطقة العمليات خيارات متنوعة كفيلة بتوفير الكرات النموذجية صوب المهاجمين ماجد الحاج وراكان الخالدي لهز شباك الخصم، الا انه مطالب بتوازن العابه لمنح ثقة اضافية للخط الخلفي، الذي يقودة المحترفان السوريان خالد البابا وباسل الشعار. الجزيرة هو الاخر يسعى للفوز لتحسين موقعه، الامر الذي يتطلب من لاعبيه التفاني من اجل تحقيقة، وهو ما يشكل لهم دفعة معنوية في المراحل المقبلة. من هنا يتوجب على احمد سمير وسهيل ماضي ولؤي عمران وصالح الجوهري، العمل على مراقبة مفاتيح لعب الرمثا، ومد قنوات التواصل مع المدافعين محمد مصطفى ومحمد منير واحمد الصغير، واغلاق المساحات التي يخلفها تقدم الظهيرين سالم العجالين وماجد محمود، ومن ثم الامتداد بجرأة خلف المهاجمين فادي لافي ومهند جمجوم، لابقاء مرمى الرمثا تحت التهديد لتحقيق الهدف المنشود. التشكيلتان المتوقعتان الرمثا: حمزة الحفناوي، خالد البابا (صالح ذيابات)، باسل الشعار، علي خويلة، سليمان السلمان، علاء الشقران، محمد الداود، مصعب اللحام، محمد العتيبي، ماجد الحاج، راكان الخالدي (عبدالحليم الحوراني). الجزيرة: احمد عبدالستار، محمد مصطفى، محمود منير، احمد الصغير (ماجد محمود)، سالم العجالين، احمد سمير، سهيل ماضي، لؤي عمران، صالح الجوهري، فادي لافي، مهند جمجوم (عوض راغب).