أطباء غزيون : بتوجيهات الملك كان القطاع الطبي الأردني رديفا لنا
جفرا نيوز- بتوجيهات ملكية سامية وحرص كبير من جلالة الملك عبد الله الثاني كان للقطاع الطبي في المملكة بكافة افرعه دور كبير في تقديم الدعم للاشقاء في مختلف الظروف لاسيما لأهلنا في قطاع غزة وفلسطين ووضع كافة الامكانات الطبية من أجل تقديم الدعم للجرحى واستقبال المصابين خاصة الحالات الشديدة والمعقدة ، اضافة الى ارسال مساعدات محملة بالاحتياجات الأساسية والعاجلة التي تحتاجها وزارة الصحة الفلسطينية ومدها بها لضمان استمرارية تقديم العلاج والإسعافات،وسط الحصار الإسرائيلي
و يوجد في الأردن (121) مستشفى تقدم خدماتها للمرضى الأردنيين وغير الأردنيين ويشكل عدد المستشفيات الخاصة منها (71) أما المستشفيات الحكومية فيبلغ عددها (33) والعسكرية (15) مستشفى و مستشفيان جامعيان.
ويعد قطاع غزة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، حيث يقطنه نحو مليوني فلسطيني، تعرض لعدة اعتداءات إسرائيلية على مر السنين.
وكان القطاع الطبي الأردني موجود في كافة الاعتداءات التي جرت على غزة والتي امتدت لسنوات سواء في اعتداء 2008 و 2012 و2014 و2019 و 2021 و 2022 وايضا العدوان الأكبر وهو الحالي سواء باستقبال الجرحى لو إرسال الأطباء بكافة التخصصات من القطاعات المختلفة وإرسال الاحتياجات الطبية اللازمة لكل من يحتاج العلاج.
ودائما ما يكون القطاع الطبي الأردني في حالة استعداد تام لتقديم الدعم فالقطاع الطبي الأردني استقبل العديد من المرضى في فترات سابقة سواء بسبب ما يتعرض له القطاع من عدوان أو لحالات صعبة يصعب علاجها في القطاع ولكن وصول الجرحى أو المصابين من قطاع غزة صعب جدا في بعض الأوقات لعدم وجود الا منفذ واحد وهو رفح وفي حال توفر الوصول كانت كافة الامكانيات متاحة أمامهم .
ففي عدوان 2014 استقبلت المدينة الطبية عشرات الجرحى من قطاع غزة لتقديم الرعاية الصحية والخدمات العلاجية لهم، فيما لم تتمكن المستشفيات الخاصة الأردنية رغم إعلانها عن استعدادها لعلاج جرحى بالمجان، إلا أن إغلاق معبر رفح حال دون وصولهم إلى المملكة.
الى ذلك أكد الطبيب فلاح الظاهر من كوادر مستشفى كمال عدوان في غزة إن الأردن ساهم كثيرا في تخفيف الضغط بشكل كبير وعلى مدى سنوات ولكن صعوبة وضع غزة وعدم وجود غير منفذ واحد يصعب أمر وصول الحالات الحرجة ضمن حصار لم يستطع العالم إلى الآن إدخال مساعدات ضرورية من أجل الحياة.
واشار إلى أن هناك حالات تحتاج إلى تخصصات مفقودة في غزة فنحن نعاني من نقص في كل شيىء ، مبينا أن المستشفى الميداني سيكون له دور كبير جدا في هذا الإطار عندما تدخل المساعدات الطبية .
ويعد الوضع الصحي في القطاع صعبا جدا بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قاع غزة منذ ما يزيد عن 15 سنة أدى إلى انهيار الجهاز الصحي هناك ، ومستوى الخدمات الطبية المقدمة في القطاع بعيد جداً عن تلبية احتياجات السكان وهنالك نقص دائم في الأدوية والمعدات الطبية.
لذلك كانت المكرمة الملكية السامية بإرسال المستشفى الميداني إلى غزة مزود بكافة التخصصات المؤهلة عبر كوادر الخدمات الطبية الملكية وكل ما يلزم لتلقي العلاج لكل الحالات ، حيث يتم التعامل مع مئات المراجعين من الاهل في قطاع غزة يوميا من مختلف التخصصات الطبية ويتم القيام بما يلزم تجاههم من عمليات تشخيص وفحوصات مخبرية وإشعاعية وعلاج.
كما يتم التعامل مع الجرحى في قطاع غزة وتقديم كل ما يلزم من اجل التخفيف من آلامهم وتضميد جراحهم وإجراء العمليات الجراحية المعقدة ضمن مختلف التخصصات.
الدكتور سعد التوتنجي من طاقم مستشفى ناصر بغزة أشار إلى وجود العديد من الحالات التي تحتاج إلى تدخلات معقدة لا تمتلكها مستشفيات غزة بسبب الحصار الممتد لسنوات والان بسبب هذا العدوان الذي لم يترك حجرا أو شجرا ووضع غزة في حصار قاتم .
الدستور
وأضاف : الأردن على كل الاصعدة يقف دائما إلى جانب سكان القطاع ولكن دائما ما يشكل العدوان واغلاق المنفذ الوحيد حائلا دون خروج من يحتاج إلى علاج أو حتى وصول المساعدات.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي و على القطاع إلى 2808 وإصابة 10859 بجروح مختلفةمؤكدا ، أن الغارات الإسرائيلية تسببت في استشهاد 254 وإصابة 562 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية.