جفرا نيوز - عمليات القصف الإسرائيلي الوحشية أوصلت أعداد الشهداء الفلسطينيين أبناء القطاع إلى حافة الـ2000 شهيد وآلاف أخرى من المصابين والجرحى وعشرات آلاف المشردين، في عدادهم مئات الأطفال والنساء والشيوخ، تحت وعيد الاحتلال بإفراغ غزّة من قاطنيها في حركة تهجير قسرية تذكّر بعمليات الترانسفير سنوات نكبة 1948.

 الولايات المتحدة والغرب عموماً لا تسكت عن جرائم الحرب الفاضحة هذه وتتواطؤ فيها فقط، بل يتبارى وزراء خارجياتها ودفاعها في الهرع إلى المنطقة ليس لوقف البربرية الإسرائيلية بل لتشجيعها وضمان سلامتها وامتلاكها كل آلة قتل ممكنة، ويُفتضح هذا الانحياز حتى على مستوى حظر تظاهرات التضامن مع الضحايا الفلسطينيين في أنظمة ديمقراطية تتشدق بالدفاع عن حرية التعبير.

القدس العربي