عشائر الخريسات تحذر من التهجير والمؤامرة وتستنكر العدوان الغاشم
جفرا نيوز - ندد صندوق التكافل الاجتماعي لعشيرة الخريسات على امتداد الأردن الغالي بجرائم الاحتلال
وقالوا في بياناً لهم : يقول الله تعالى في محكم التنزيل ” إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون”
إننا كمكون من مكونات المجتمع الأردني الكريم نشدُ على أيدي المرابطين في غزة العزه وفي سائر انحاء أرض فلسطين الحبيبه ، أرض بيت المقدس ،مسرى رسولنا الكريم وارض كنيسة المهد وكنيسة القيامه ، وإننا إذ نقف معكم بدعواتنا و صلاتنا و قلوبنا ، حتى تحققوا نصركم وتستعيدوا أرضكم ، إن ما يقدمه أهلنا في غزة من أبطال و شهداء من أبنائهم و شيوخهم و أطفالهم و نسائهم أكبر دليل على صمود هذا الشعب العظيم .
إننا نثمن عالياً بطولاتكم ، ونفخر بإنجازاتكم وكأنكم مندوبون في النضال و الكفاح عن أمتكم العربية و الإسلامية جميعها ..
إننا نترحم على شهدائكم ، وندعو الله أن يربط على قلب كل أم في غزه فقدت ولدها أو أخاها أو عزيز عليها …
ما تصنعونه من بطولات سيكتب في التاريخ و تاريخ أبنائكم ، فما أشرف من الكفاح في سبيل الارض والوطن و رفع الظلم و العدوان ..
ويُدين صندوقنا الإجرام و العدوان والقتل والتشريد الذي يمارسه العدو الصهيوني تجاه الأبرياء و أهل الارض والحق ، وما نشاهده من تقتيل للأطفال و الشيوخ و النساء ، إنما هو عمل يندى له الجبين الإنساني وترفضه كل الأديان و الأعراف الإنسانيه ، إن ما تقوم به آلة الحرب الصهيونيه في طمس الحجر و البشر ، ما هو إلا عدوان صريح على حق الآخر بالعيش بسلام وأمان ، وهذا ما اعتادتهُ تلك الآلة الملعونه منذ أكثر من سبعين عاماً ، هادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني ، و تفريغ الأرض من أهلها ، إلا إن الأبطال الحقيقيون لهم بالمرصاد.
هذا الكيان الغاشم في تاريخه الأسود الذي لا ينكفُ على القتل ، لا بد أن يواجه بكل حزم و قوة و هنا نثمن عالياً موقف الأردن ملكاً و حكومةً و شعباً
إن استباحة غزة والسعي إلى ابادتها وتدميرها يهدف إلى افراغها من أهلها وتهجيرهم إلى مصر الشقيقة .. ثم استغلال الحرب وتوسيع نطاقها لتشمل الفلسطينيين في الضفة الغربية لإفراغها من أهلها وتهجيرهم إلى الأردن لتحقيق حلم اسرائيل الكبرى والدولة اليهودية العنصرية الخالصة وهدم المسجد الأقصى واقامة الهيكل المزعوم وتصدير الأزمات إلى دول الطوق والسعي إلى خلخلة وزعزعة أمنها واستقرارها وبث الفتن فيها ومن ذلك محاولة تحقيق مشروع الوطن البديل للفلسطينيين خارج فلسطين
وأخيراً ، الرحمه لشهداء غزه وعاشت فلسطين حرة أبيه وعاش أهلها الأحرار و الأخيار و الخزي والعار للقتلة و المجرمين.