جفرا نيوز - رصد

قال الكاتب والمحلل السياسي حمادة الفراعنة إن ما يجري في قطاع غزة هي حملة إجرامية لتطهير وإبادة الفلسطينيين, تستهدف تحقيق أمرين : الأول هو تقديم "فاتورة" للمجتمع الإسرائيلي أن هذه الحكومة قد دمرت وقتلت الفلسطينيين أكثر مما فعل الفلسطينيين في أراض الـ 48 ، مشيرا إلى أن الهدف الثاني هو التطهير العرقي من أجل جعل قطاع عزة أقل عدد ممكن من السكان.

حديث الفراعنة جاء عبر تغطية خاصة على شاشة التلفزيون لنقل مجريات الأحداث الحاصلة في قطاع غزة الجمعة ، قائلاً إن الإسرائيليين قد احتلوا كل الخارطة الفلسطنيية ،وقد فشلوا إستراتيجيا بطرد كل الشعب الفلسطيني.

كما أكد الفراعنة أن هذه عملية طوفان الاقصى في قطاع غزة قد وجهت ضربة كبيرة إلى الإسرائيليين ، موضحًا أن حركة حماس كانت تخطط من أجل هذه العملية وحققت نجاحا غير مسبوق بينما فشل الاحتلال بشكل كبير وواضح للجميع .

وبين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عمل على تخفيف حدة المسألة من خلال إزالة أحياء كاملة في قطاع غزة ويحاول الآن كسب المعارضة الإسرائيلية ، وفق الفراعنة .

وبخصوص زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ، أكد الفراعنة أن هذه الزيارة هي نفاق بحد ذاته ودعم مطلق لإسرائيل ، مؤكدًا أن الأمم المتحدة لا تملك الإمكانات لتوفير هذه الاستلزامات للشعب الفلسطيني .

وأشار إلى أن الموقف الأردني يسعى لوقف هذه الحرب وتقديم الاحتياجات الإنسانية الضرورية ولا مجال للحديث الآن عن الوضع السياسي ونحن ضد قتل الأطفال وان نرى الشهداء أمامنا ؛ مضيفا "نحن لسنا ضد اليهود بل ضد الاحتلال واستعماره".