توقع نواب لجوء المرشحين لانتخابات رئاسة مجلس النواب إلى جولة ثانية لحسم المشهد النهائي، في ظل استحالة حسمها من الجولة الأولى بحسب ما تنص عليه المادة 14 من النظام الداخلي  إذ " يعتبر فائزًا بمنصب الرئيس من حصل على الأكثرية المطلقة للحاضرين إذا كان المترشحون للموقع أكثر من اثنين أما إذا كان المرشحان اثنين فقط فيعتبر فائزًا من يحصل على الأكثرية النسبية وإذا تساوت الأصوات تجرى القرعة بينهما". 

وتنبأ النواب تقارب المرشحين بالأصوات تزامنًا مع استعداد الجميع للمعركة الانتخابية، وحسم الأمور من خلال جولة ثانية تفرز عن رئيس للمجلس خلال الدورة الأخيرة من عمره الدستوري. 

المشهد النهائي يشوبه حالة من الغموض والضبابية، على الرغم من النشاط المتواصل للنواب والاجتماعات السرية اليومية والاتفاقيات التي تصاغ ضمن الكتل التي ستمتلك الكلمة النهائية.

لكن جميع المعطيات وبحسب ما يدور ضمن ردهات مجلس النواب، تشير إلى تقدم ملحوظ للنائب أحمد الصفدي بعد تأييد النواب له عقب نجاحه في تنظيم آلية عمل المجلس خلال الدورة السابقة والإدارة الاحترافية للملف الخارجي بزيارات تاريخيّة إلى مجلس العموم واللوردات في المملكة المتحدة وتعزيز العلاقات النيابية بين الأردن والسعودية والتطرق إلى القضية الفلسطينية .