اختيار الإعلامية سونيا الزغول سفيرة للإنسانية لمساعدة مرضى «البتر»
جفرا نيوز - كرم المدير الإقليمي للجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث (الأمين) الدكتور محمد ديب درباع السفيرة الإنسانية في الشرق الأوسط للجمعية الإعلامية سونيا الزغول، نظير الجهود الإنسانية التي تقدمها في خدمة الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم.
وأوضح د.محمد ديب أن المهام الإنسانية التي تقوم بها الزغول تتضمن متابعة مرضى البتر من منازلهم حتى ايصالهم الى مراكز الأطراف الصناعية للحصول على الخدمات ونقل صورة واقعية لأوضاعهم ومواكبة مراحل العلاج التي تقدمها مراكز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في عدن وسيئون وتعز ومأرب بدعم كامل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية، من الخطوة الأولى لتركيب الطرف الصناعي وصولا إلى مرحلة إدماجهم في المجتمع بعد استعادة المريض الوظيفية الحركية، بما يساعد في عودتهم للحياة الطبيعية.
وتعد الزميلة الزغول من الاعلاميات البارزات على مستوى الوطن العربي، والتي واكبت الكثير من الأحداث الانسانية على مستوى اليمن من خلال إعداد سلسلة تقارير إعلامية تسلط الضوء على الوضع الإنساني في عدة مناطق خاصة للمقيمين بالقرب من مناطق الصراع.
ونشرت الزغول على حسابها في تويتر فيديو للحملة الإعلامية التي قامت بها بعد اختيارها سفيرة الانسانية لـIRVD في الشرق الأوسط، لتغطية الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم وكيف تمكنوا من العودة الى ممارسة حياتهم الطبيعية بعد تقديم الأطراف الصناعية والخدمات العلاجية بالمجان من الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث بدعم كامل من مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية.
«مؤمنة أن عدسة الكاميرا قادرة على التغيير ومساعدة المتضررين» تقول الزغول بعد أن قطعت ألاف الكيلومترات للوصول الى الحالات في مناطق الصراع لإيصال الرسالة الانسانية، وتمكنت من خلال أفلامها الوصول الى المنظمات الانسانية التي قدمت الاستجابة الكاملة للرسالة الاعلامية، مؤكدة لمن فقدوا أطرافهم ولم يتمكنوا من الوصول الى مراكز الخدمة « لستم وحدكم صوتكم مسموع ونحن معكم وسنصل لكم أينما كنتم «، وشددت على ضرورة كفالة حقهم العادل في الحصول على الخدمات العلاجية كباقي أفراد المجتمع المحيط بهم وتسهيل عودتهم الى حياتهم الطبيعية.
وعرضت سفيرة الانسانية سونيا الزغول من خلال حلقات برنامجها مع سونيا حجم المساعدات الهائل المقدم لـ آلاف الحالات في الفروع المختلفة لـIRVD الأمين ومركز الملك سلمان للإغاثة في عدن وشبوة ولحج وسيئون وتعز ومارب قائلة «استهدفت في برنامجي إظهار كافة الجهود الانسانية للجمعية الدولية ومركز الملك سلمان وهي جهود جبارة في وقت قياسي لتركيب الأطراف وإعادة صيانتها وتقديم خدمات العلاج الفيزيائي والتأهيل الصحي والنفسي والذي يساعد الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم على العودة للاندماج في مجتمعاتهم، لقد قلصنا المسافة وتجاوزنا الحواجز وذللنا الصعوبات وسهلنا المهمة وأعدنا الأمل لهم، وأنا فخورة بأن يرتبط اسمي بمؤسسات قائمة على الأرض تعمل بجهد لا ينقطع وذات شفافية ومصداقية عالية في إيصال الدعم للمتضررين»
واكدت الزغول أن «أولوية الصحافة هو التغيير للأفضل وتحسين حياة الناس» ونوهت الى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق سفير العمل الإنساني وإدراكها التام لضرورة إيصال الدعم للأشخاص الذين فقدوا أطرافهم والوصول لهم في أي مكان وضرورة الوصول إلى الجمهور عبر وسائل الإعلام للاطلاع على عمل الجمعية ومركز الملك سلمان، والاهتمام بقضية الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم وضرورة استمرار الدعم المقدم لهم.