"ميتا" تكشف تفاصيل أحدث التطبيقات بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي

جفرا نيوز - قال أندرو بوسورث، مدير التكنولوجيا في شركة "ميتا" التي أظهرت تأخرًا عن شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى في سيليكون فالي بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، إنّ غالبية سكان العالم سيختبرون أولى تجاربهم بهذا المجال في منصاتنا".

وكشفت "ميتا" النقاب الأربعاء الماضي، عن روبوتات للدردشة تضم أدوات يمكنها إنشاء صور ونصوص، والتفاعل مع المستخدم بلغة شائعة.

 "ميتا" تطور نظاماً جديداً أكثر قوة للذكاء الاصطناعي

وأكد أندرو بوسورث، في مقابلة خلال المؤتمر السنوي للمطورين الذي تتولى "ميتا" تنظيمه، أنّ شركة التكنولوجيا الكبرى ليست متأخرة عن غيرها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، بحسب تقرير نشرته وكالة "فرانس برس".

وتابع "أردنا أن تكون النتائج مذهلة وسريعة حتى على الهواتف الذكية" عندما ينشئ المستخدمون صورًا رمزية مباشرة في الرسائل، إذ يمكن أن يطلبوا من البرنامج ابتكار صورة لقنفذ على دراجة، أو أخرى تتمنى عيد ميلاد سعيدًا لعدّاء في الماراثون".

من "غالاكتيكا" إلى "لاما"

في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، أي قبل أسبوعين من إطلاق "تشات جي بي تي"، طرحت "ميتا" روبوتًا للدردشة خاصًا بها ومتخصصًا في البحث العلمي.

ويمكن لهذا البرنامج المُسمى "غالاكتيكا" أن "يكتب مقالات" أو "يحلّ مسائل رياضية"، أو يخترع إجابات.

وساعدت الدروس المستقاة من "غالاكتيكا" شركة "ميتا" على تحسين "لاما 2" (Llama 2)، الإصدار الثاني من برنامجها لابتكار النصوص.

وعلى الشركات وضع حدود تحريرية للتطبيقات، إذ في حال أعطتها الحرية التامة في ابتكار النصوص فمن المحتمل أن تنشئ جملًا تنطوي على خطورة. أما إذا جرى تقييدها بشكل كبير، فستصبح مملة.

أقدام وعيون

وتوظّف بوسورث في فيسبوك العام 2006، ثم أنشأ سنة 2017 القسم الذي استحال "رياليتي لابز" المخصص للواقعين الافتراضي والمعزز والذي اشتهر في نهاية العام 2021 عندما بدّلت الشركة اسمها إلى "ميتا" رغبةً منها في التميّز في عالم "ميتافيرس".

وأثارت هذه الإستراتيجية سخرية وتعليقات محللين ومراقبين كثر؛ لأن التقدّم لم يكن بالسرعة المتوقعة.

وقال بوسورث مازحًا في شأن الصور الرمزية لمستخدمي "هوريزون وورلدز" "كان ينبغي أن يكون لدينا أرجل بصورة أسرع".

وأقرّ بأن اعتماد هذه الشبكة الاجتماعية الافتراضية كان بطيئًا نوعًا ما، مضيفًا "لكن معظم الوقت الذي يقضيه المستخدم في الواقع الافتراضي بات للتواصل الاجتماعي".