"مقاومون يتجوّلون ومستوطنون في الملاجئ".. تواصل الاشتباكات في الأراضي المحتلة

جفرا نيوز - أعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام في بلاغ عسكري، اليوم الأحد، أن مجاهديها لا يزالوا يخوضون اشتباكاتٍ ضاريةً في عدّة مواقع قتال داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف البيان أن الاشتباكات تدور في مستوطنات "أوفاكيم" و"سديروت" و"ياد مردخاي" و"كفار عزة" و"بئيري" و"يتيد" و"كيسوفيم"، لافتاً إلى أن مفارز المدفعية تقوم بإسناد المقاتيلن بالقذائف الصاروخية.

وفي بيان آخر، ذكرت كتائب القسام أنه "تمكنا بفضل الله الليلة وفجر اليوم من القيام بعمليات تسللٍ لتعزيز مجاهدينا بالقوات والعتاد، في عددٍ من المواقع داخل أراضينا المحتلة، منها موقع "صوفا" وكيبوتس "صوفا" و"حوليت" و"يتيد" في محور رفح".

بدوره، قال المراسل العسكري لسرايا القدس: "لا زال مجاهدونا الأبطال من قوات النخبة يخوضون اشتباكات عنيفة في مواقع العدو العسكرية والمغتصبات وفي محاور مختلفة من غلاف غزة".

من جهتها، قالت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن المقاومين يخوضون اشتباكات عنيفة في عدّة مواقع داخل الأراضي المحتلة عام 48 منها "كفار عزة" و"بئيري" و"كيسوفيم".

وأكدت أن "القصف الإسرائيلي الهمجي الذي يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني ما هو إلا محاولة فاشلة لتحقيق نصر وهمي، للتغطية على عجزه أمام المقاومة، والتي حطمت جبروته وكسرت هيبته الأمنية والعسكرية خلال عملية طوفان الأقصى".

وفي سياق متصل، أعلن مراسل الميادين أن التعليمات لمستوطني سديروت حتى الآن هي عدم مغادرة المنازل، قائلاً إن الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال لا تزال مستمرة في 6 محاور في المستوطنات.


وأضاف مراسلنا أن المقاومة الفلسطينية تواصل التحصن في العديد من المستوطنات والمواقع الفلسطينية في غلاف غزة

بالتزامن، أفادت وسائل اعلام إسرائيلية بأن مقاتلين فلسطينيين لا يزالوا يتجولون في كفار عزة، قائلةً إن المستوطنين محاصرين في الملاجئ.

وقالت "القناة 14" الإسرائيلية إن "اشتباكاً مسلحاً يحصل في الشوارع في مستوطنة ياتيد في غلاف غزة مع مسلحين فلسطينيين".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتسلل طائرة من دون طيار من جهة غزة باتجاه "إسرائيل"، وصفارات الإنذار تدوي في مستوطنات الغلاف.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قيادة الجبهة الداخلية أن إنذاراً من اختراق طائرة من دون طيار في منطقة تكوما غرب النقب الشمالي.


وقال الإعلام الإسرائيلي إن "الجيش" الاسرائيلي نشر أسماء 26 قتيل من جنوده وضباطه من بينهم قائد لواء الناحل ونائب قائد وحدة ماغلان وقائد كتيبة الحوسبة 481 وقائد طاقم في وحدة دوفدوفان، مضيفةً أنه تم إبلاغ عائلاتهم.

وذكر الإعلام الإسرائيلي أنه سمح بالنشر عن مقتل 30 شرطياً منذ بداية المعركة.

وفيما يخص توقيت انتهاء المعركة، صرح الناطق باسم شرطة الاحتلال: "نحن بعيدون عن انتهاء الحادث وهناك متسللون لا يزالون يتجولون في سديروت".


يأتي ذلك في وقت يعيش الاحتلال الإسرائيلي تخبط داخلي، حيث قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في افتتاحيتها، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "مسؤول عن الكارثة التي ألمّت بإسرائيل في عيد فرحة التوراة".

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ هناك تقديرات غير رسمية تشير إلى أن نحو 750 إسرائيلياً لا يزالون في عداد المفقودين، مؤكدةً أنّه في الوقت نفسه، لا يزال هناك فلسطينيون لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الإعلام الإسرائيلي: "بعد 24 ساعة، لا تزال المعارك مستمرة في كفار غزة وبئيري، ولم تتم السيطرة مناطق سديروت وزكيم ورعيم وصوفا". 

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاع حصيلة القتلى إلى 300 والجرحى إلى 1864، منهم 19 بحالة موت سريري و326 بحالة خطرة.

أيضاً، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ جندياً إسرائيلياً انتحر في مستوطنة راعيم ببندقيته الشخصية من جراء العملية الفلسطينية.

وذكرت أنّ المستوطنين يوجّهون انتقادات قاسية إلى المؤسسة الأمنية والعسكرية، ويقولون إنّ "الجيش تركنا لمصيرنا".

وتقرر إعلان قطاع فرقة غزة منطقة عسكرية مغلقة يُمنع الدخول إليها.

واعترف الإعلام الإسرائيلي أمس بمقتل قائد لواء "ناحال" (أحد ألوية النخبة الإسرائيلية)، يهونتان شتاينبرغ، خلال اشتباك مع أحد المقاومين الفلسطينيين قرب كرم أبو سالم.

ونقلت  "القناة 12" الإسرائيلية عن صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ "إسرائيل" طلبت من مصر التوسط بشأن الأسرى الإسرائيليين.

الميادين