هذه الأطعمة تكافح الإنفلونزا في موسمها
جفرا نيوز - مع بداية موسم الإنفلونزا وغيره من أمراض الخريف والشتاء، تبرز أهمية الإستعداد لمواجهتها، عبر تقوية جهاز المناعة وتعزيز دوره في مواجهة الفيروسات والجراثيم. ومما لا شك فيه، أنّ التغذية يمكن أن تلعب دوراً أساسياً هنا في مساعدتنا على مقاومة الأمراض، وفق ما تؤكّده اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي.
ما الأطعمة التي يجب التركيز عليها لتقوية جهاز المناعة؟
-الفاكهة الحمضية كالغريب فروت والليمون البرتقال والحامض، تتميز بغناها بالفيتامين (ج) الأساسي لتقوية جهاز المناعة، وأيضاً لصحة الجلد والأنسجة والأوعية الدموية. علماً أنّ المرأة الراشدة تحتاج إلى 75 مللغ منه يومياً، فيما يحتاج الرجل إلى 90 مللغ منه.
-الخضراوات الورقية الخضراء كالسبانخ والنعناع والملوخية، لغناها بالفيتامين (أ) الضروري للجهاز المناعي، بحسب الدراسات.
لذلك تشدّد أبو رجيلي على أهمية إضافة الخضراوات الورقية الخضراء على النظام الغذائي للإستفادة من مزاياها هذه.
-الفلفل الأحمر له أهمية خاصة لتعزيز دور الجهاز المناعي، ويحتوي على الفيتامينين (أ و ج) بشكل خاص.
-اللبن الزبادي له أهمية صحية كبرى أيضاً وبشكل خاص لصحة العظام والأنسجة والجلد، إضافة إلى دوره الأساسي للجهاز المناعي. فهو غني بالبروتينات والبروبيوتكس التي لها دور جوهري في تحسين صحة الجهاز المعوي.
-الشاي الأخضر، يتميز بغناه بمضادات الأكسدة والبوليفينول. لذلك له دور أساسي في تعزيز دور الجهاز المناعي في أيام الخريف والشتاء. علماً أنّه يمكن تناول 3 أكواب منه في اليوم للاستفادة من ميزته هذه، وأيضاً لتعزيز قدرة الجسم على حرق الوحدات الحرارية. إذ له دور أيضاً في الحفاظ على الرشاقة.
-الزنجبيل له فوائد لا تُعدّ ولا تُحصى وله خصائص مهمّة كمضاد للالتهابات، وفق ما أكّدته الدراسات. حيث تبيّن أنّه ضروري لدعم جهاز المناعة والوقاية من أمراض عديدة ومنها السرطان.
-الثوم: يحتوي على مادة الأليسين التي تساعد في تقوية الجهاز المناعي
-الكركم: له أيضاً دور أساسي لاحتوائه على مادة الكركمين التي تعمل على تقوية جهاز المناعة. فيمكن إضافته إلى الغذاء اليومي لمحاربة الأمراض.
يُعتبر الحرص على النظام الغذائي الصحي والمتوازن ضرورياً لدوره المهمّ في تقوية الجهاز المناعي. في الوقت نفسه، تشدّد أبو رجيلي على أهمية الإبتعاد على الأطعمة التي تؤثر سلباً على جهاز المناعة كالأطعمة التي تحتوي على الدهون المهدرجة وعلى الدهون المشبعة. إذ لها أثر سلبي على المناعة.
إذ لا يكفي التركيز على بعض الأطعمة الصحية، بل المطلوب لاستفادة قصوى أن يكون النظام الغذائي متكاملاً خالياً من الأطعمة الضارّة والمسببة للالتهابات، وغنياً بالأطعمة المفيدة التي تساعد في تقوية جهاز المناعة في مقاومة الأمراض.