جفرا نيوز - فيما تُشيّع سوريا اليوم ضحايا الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص، موقعًا عشرات القتلى والجرحى، قصف النظام السوري، مواقع قال إنها تابعة لجماعات مسلحة في محافظة إدلب الواقعة في شمال سوريا.

وبحسب وسائل إعلام سورية، قصف الجيش مواقع لجماعات مسلحة في مدن وبلدات ريف إدلب ومدينة دارة عزة غربي حلب. وذلك بعد أن كانت دمشق قد توعدت في بيان للخارجية، من وصفتهم بـ "التنظيمات الإرهابية” بالرد على الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية بطائرات مسيرة أمس.

يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة السورية اليوم الجمعة، أنّ عدد قتلى الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص في وسط البلاد، ارتفع إلى 89 بينهم 31 امرأة وخمسة أطفال، فيما وصل عدد المصابين إلى 277.

إلا أنّ المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الهجوم، الذي تم بطائرات مسيرة تحمل ذخائر متفجرة، أسفر عن مقتل 123 بينهم 30 مدنيًا وإصابة 120 آخرين بعضهم في حالة خطيرة.

بدورها، أعلنت الحكومة السورية الحداد الرسمي ثلاثة أيام على القتلى المدنيين والعسكريين الذين لقوا حتفهم في الهجوم، مع تنكيس الأعلام في جميع أنحاء البلاد وكل السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة.

وقال التلفزيون السوري إنَّ الهجوم وقع عقب انتهاء حفل تخريج ضباط في المحافظة.

إلى ذلك، عبّر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، عن أسفه لمشاهد القتل التي وصفها بـ”المروعة” في سوريا، إثر هجوم الكلية الحربية.

وناشد المبعوث الأممي جميع الأطراف بشكل عاجل، ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف تصعيد العنف فورًا، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا.

وشدد بيدرسون على "وجوب احترام جميع الأطراف التزاماتهم بموجب القانون الدولي وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية”.