«الشتوة الأخيرة» تطلق صافرة بدء قطاف الزيتون

جفرا نيوز -  يقع الأردن ما بين خطي عرض 29 و33 درجة شمالا وخطي طول 34 و39 درجة شرقا، حيث تمكنه ظروفه المناخية من زراعة أشجار الزيتون.

وشهدت صناعة الزيتون في الأردن تقدما هائلا في آخر أربعين سنة بنواح عدة منها استخدام التقنيات الحديثة في إنتاج الغراس في المشاتل وتبني الزراعة المكثفة وغيرها.

وفيما يتعلق بموسم قطاف الزيتون، اشار المزارع محمد الحبيس الى أن الشتوة الاولى التي شهدتها مناطق واسعة من المملكة خلال اليومين الماضيين والاجواء الخريفية تعتبر البداية لموسم قطاف الزيتون.

ونصح الحبيس المزارعين، بالبدء بقطف ثمار الزيتون كون الشتوة الأولى غسلت الغبار، وبذلك يكون القطاف أقل ضررا على صحة القاطفين.

ويقول هيثم خليل، صاحب مزرعة زيتون، انه جرت العادة أن يقوم المزارعون بترقب أول شتوة في الايام الأخيرة من شهر تشرين الأول لقطف محاصيلهم والذي يعتبر إيذانا ببدء موسم قطاف الزيتون؛ لما لها من أثر جيد في زيادة نسبة الزيت في الثمار قبل عصرها، ما ينعكس ايجابا على كميات الزيت المستخرجة من الثمار الا ان الشتوة الاولى تبشر ببدء موسم قطف الزيتون

. واشار الى ان القطف الحالي يسمونه قطف بكر وزيته يسمى زيت بكر.

واوضح المواطن رائد الخرابشة انه في هذا الوقت يقوم بأخذ اجازة من عمله لانهاء قطف الزيتون وعصره، مبينا ان اجواء 
الفرح والنشاط تعم اسرته بقدوم الموسم الذي ينتظرونه كل عام؛ لما له من اجواء تشرينية غير روتينية، معتبرا ان هذا الموسم هو مصدر رزق ليعينه على متطلبات اسرته والحياة.

من جانبه، اكد الناطق الاعلامي باسم وزارة الزراعة لورنس المجالي، ان الوزارة حريصة كل الحرص على متابعة كافة الإجراءات اللازمة في تطوير قطاع الزيتون وزيت الزيتون في الاردن على الصعيد المحلي والدولي، موضحا أهمية شجرة الزيتون وزيت الزيتون على المستوى المحلي؛ لما لها من اهمية اقتصادية ودينية، واجتماعية وبيئية وثقافية.

وقال المجالي ان وزارة الزراعة مستمرة بدعم القطاع الزراعي بشكل عام، وقطاع الزيتون وزيت الزيتون من ضمن الأولويات في الخطة الوطنية.

كما بين ان الاجراءات التي تقوم بها الوزارة من شأنها التطوير والمحافظة على القطاع الزراعي وخصوصا قطاع الزيتون؛ لما له من دور كبير على الصعيد المحلي والعالمي.

الدستور - إسراء خليفات