هذه العوامل تزيد خطر إصابتك بسرطان الثدي

جفرا نيوز - غالباً ما يتمّ التركيز على التوعية حول سرطان الثدي للمرأة بعد سن الأربعين. والسبب يعود إلى أنّ معدلات الإصابة بالمرض تزيد بعد هذه السن. علماً أنّ سرطان الثدي يُعتبر أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء. لكن في مختلف الفئات العمرية، تبرز أهمية التعرّف على عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمال الإصابة بالمرض في اي مرحلة عمرية.

بفضل التطور الطبي وتطور وسائل التشخيص، تراجعت معدلات الوفيات الناتجة من الإصابة بسرطان الثدي بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. فبفضل وسائل التشخيص، زادت معدلات العيش بعد 5 سنوات و 10 سنوات من تاريخ تشخيص المرض، كما نُشر في Doctissimo. لكن في كل الحالات هناك عوامل خطر تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي فيما تساعد أخرى في الحدّ من الخطر.

ما عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي؟
كان من الممكن تحديد بعض عوامل الخطر التي تزيد من احتمال إصابة المرأة بسرطان الثدي. إذ تُعتبر امرأة أكثر عرضة للخطر إذا اجتمعت لديها عوامل خطر عدة.

-العمر: مع التقدّم بالسن يزيد الخطر. إذ تحصل ثلثا الإصابات بسرطان الثدي بعد عمر الـ 50 في فرنسا، فيما يُعتبر معدل عمر الإصابة أدنى في دول أخرى، كما في لبنان.

-تاريخ العائلة: ففي حال وجود حالة سرطان الثدي لدى أحد أفراد العائلة كالأم أو الأخت، يتضاعف الخطر 15 مرة أكثر.

-العامل الوراثي: تُعتبر حالات الإصابة بسرطان الثدي بسبب عامل وراثي نادرة. فنسبة 5 في المئة فقط من النساء اللواتي أُصبن بسرطان الثدي يحملن طفرة جينية ينقلنها إلى بناتهن.

-تاريخ الإصابة بالمرض: التاريخ الشخصي من عوامل الخطر أيضاً، إذ يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي مرة ثانية 4 مرات أو 5 أكثر من المعدل الطبيعي. وبالتالي في حال أُصيبت المرأة بسرطان الثدي مرّة يزيد خطر إصابتها مرّة ثانية.

-التعرّض للهورمونات: بقدر ما تتعرّض المرأة أكثر ولمدة اطول للهورمونات، تكون أكثر عرضةً للخطر. لذلك، عدم الإنجاب والبلوغ المبكر وبلوغ مرحلة انقطاع الطمث في سن متأخّرة، من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

-نمط الحياة الغربي.

-اتباع نظام غذائي غني بالدهون الحيوانية وقليل الألياف.

-السمنة، إذ تؤدي إلى ارتفاع مستويات الأوستروجين وخطر الإصابة بسرطان الثدي.

-الخلل في الساعة البيولوجية في الجسم، حيث تبين أنّ العمل في ساعات خارج دوامات العمل المعتادة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

في المقابل، الرضاعة والنظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة، من العوامل التي تساعد في الوقاية من المرض.