حُلُمُ الهجرة الى الخارج ...يتجددُ مجدداً !

جفرا نيوز  : هاشم الجراح

لن أتطرق للأسباب التي تدفعك للبحث عن فرصةِ هجرةٍ عشوائية ،ولن أسألك عن ماهيةِ الدوافع وراء هذا البحث العشوائي ؟!لأن ما ذكر من أسئلةٍ، فيما سلف لا يحتاجُ لبحثٍ وتمحيصٍ عن الإجابات كثيراً ,فالدوافع معروفة والأسباب كثيرة!!

لكّن السؤال المطروح والذي يحتاج لإجابةٍ واضحةٍ وصريحة هو  ،ما هي وجهتك التي تحلمُ بالهجرةِ إليها؟ وهنا توقفت عند إجابةٍ لم أتوقع سماعها من شابٍ لم يتجاوز الثامنة والعشرين من عمره وبعد أن حاول جاهداً للعثور على وظيفةٍ تعينهُ وعائلته على ظروف ومتطلبات الحياةِ في الاردن !!

سألتهُ يا فلان الى أين ستذهبُ في هجرتك ..؟ أجابني مع رفعةٍ كتفيه وميلةٍ رأس وبرمةٍ يدين وبصوتٍ مهزوزٍ متقطع " ع أي مكان ولوين بالزبط ما بعرف  ..هنا أيقنتُ حينها أن هذا الشاب قد سقط من يدهِ السيف وإنتهت بهِ حلولُ الارض وهو الآن بإنتظار حلول السماء 

وبعد هذه القصة وما سمعتموه دعونا نتطرق الى الحديث عن الفرصة المطروحة أمام جميع الطامحين للهجرة وبالتحديد الى الولايات المتحدة الاميريكة 
فمع بداية أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، يفتح باب التقديم للهجرة العشوائية إلى الولايات المتحدة من خلال برنامج "هجرة التنوع" Diversity Visa، ويستمر حتى 5 من نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تعلن نتيجة القرعة في مايو/أيار. وتبدأ المقابلات الشخصية للفائزين في أكتوبر/تشرين الأول 2024، ويعد البرنامج من أقوى طرق الهجرة الذي بدأ تفعيله منذ عام 1995. 

ونتيجة لندرة الفرص، فقد يحتاج الفوز بفرصة الهجرة إلى مزيد من الحظ، خاصة أن الاختيار يتم إلكترونيا دون أي تدخل بشري، ولذلك يقع البعض في فخ المعلومات الخاطئة . لذا عليك الانتباه لعدة نصائح لتجنب خسارة فرصتك بالفوز بـ "اللوتري" إذا كنت من الراغبين في الهجرة.

أتوقعُ الى هذا الحد من ما تم طرحهُ قد يكون كافياً لمعرفة سبب الحلم بالهجرة والى أي مكان ,وكيف لا يكون حلم الهجرة كبيراً والفرصةُ اليوم امامك للهجرةِ لبلدٍ كالولايات المتحدة الاميركية  وكما تقول المقولة : المالُ في الغربةِ وطن..والفقر في الوطن غربة!!