عائلة الرحباني تحذّر من استغلال أعمالها الفنية

 خرجت الخلافات العائلية داخل عائلة الرحباني الفنية في لبنان إلى السطح مجدداً، مع إصدار أطراف من العائلة بياناً يهدد الطرف الآخر، أو أي أطراف أخرى، من التصرف بالأعمال الفنية.

أصدرت المخرجة ريما الرحباني وشقيقها الفنان زياد الرحباني، أمس الإثنين، بياناً مشتركاً، حذّرا فيه الأقرباء قبل الغرباء، من التصرف بأي عمل للأخوين الرحباني، من دون أخذ موافقة مسبقة منهما.

وجاء في البيان، الذي خرج بإسم ورثة والدها عاصي الرحباني، أنهما يرفضان "قيام أيٍّ كان، حتَّى ولو كان من ورثة منصور الرحباني، بإعادة تسجيل أو تصوير أو تكييف أو توزيع أيّة أعمال فنّية تعود للأخوين رحباني أو زياد رحباني، بدون موافقتهم".

 

وتابع البيان: "كما وأنَّهم يُحذّرون من منح أيّة أذونات أو إجازات للغير من طرف واحد تعود لأصحاب الحقوق مُجتمعين، وذلك في لبنان أو خارجه، ومهما كانت الوسيلة أو الإطار أو المناسبة، لذا اقتضى التوضيح".

كما تم رصد بيان آخر من مروان وغدي وأسامة منصور الرحباني أشارا فيه إلى أنه "تَدرُجُ بين الحين والآخر أَخبار عن الأَخوين رحباني، وأَقاويلُ وافتراضاتٌ عن فيروز، لا تستند إِلى وقائع أَو إِثباتات أَو أَرقام أَو تواريخ، يتناقلها روَّادُ وسائل التواصل الاجتماعي من موقع إِلى آخر، وتَصدُر أَحياناً في صحُف عريقة تتداول هذه الأَخبار، وتتناولها من دون التّدقيق فيها حتّـى لَيشْعر القرَّاء أَنّـها أَخبار صحيحة".

وتابع البيان: "عاصي ومنصور الرحباني مملكة إِبداعية كبرى مَليكتُها الخالدة فيروز. وهذه المملَكَة جوهرةُ هذا العصر اللبناني، ولن يهزَّ أركانَها ادِّعاءٌ كاذب أَو اختلاقُ خبَر أو اتّهامٌ رخيص. فليكفَّ هذا الهراء، ولنَدَعَ عاصي ومنصور الرحباني يتوِّجان بالإِبداع عصرنا اليوم، وكلَّ عصر سيأْتي بعده".

واختتم البيان: "إنّه تنبيه أَخير، سنعمَد بعده إلى القضاء العاجل لدَحض كلّ ادّعاء من هذا النّوع الخبيث".