وجاء هذا الافتتاح استكمالاً لخطة إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل بتعزيز مجالات التأهيل والتعلم الأكاديمي لنزلائها، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لتصبح رابع مدرسة تباشر عملها في مراكز إصلاح مختلفة في إطار شراكة أمنية تربوية ومجتمعية بين مديرية الأمن العام والوزارة.

وفي حديث لإذاعة الأمن العام بين مدير مركز إصلاح وتأهيل الزرقاء العقيد علاء المومني أن إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل قامت بمباشرة التنفيذ لخطتها التأهيلية والتي جاءت تنفيذاً لتوجيهات مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، بضرورة تكريس فترات وجود النزلاء أثناء قضاء محكوميتهم بأنشطة من شأنها إكسابهم العلم والمعرفة وتمكينهم من نيل المؤهلات العلمية والمهنية لمساعدتهم في تعديل مساراتهم بطريقة تنعكس إيجاباً على حياتهم.

وبين أن هذه المدرسة والتي تقدم خدمات التدريس للنزلاء من الصف السابع وحتى الصف الثاني الثانوي (التوجيهي الأدبي) بواقع 100 نزيل كمرحلة أولى، مضيفاً أن الكادر التدريسي المسؤول هم من مرتبات الأمن العام ممن يحملون الدرجة الجامعة الأولى واجتازوا دورات التأهيل الخاصة بالمعلمين الخاصة بوزارة التربية والتعليم ولتدريس مناهج الوزارة.

من جانبها أكدت مديرة الشؤون التعليمية في تربية الزرقاء الثانية الدكتورة فاطمة المومني أن سياسية وزارة التربية والتعليم هي ضمان دعم التعليم لكافة فئات المجتمع مهما اختلفت ظروفهم، لفتة أن مديرية تربية وتعليم الزرقاء الثانية ، ساندة فكرة إنشاء هذه المدرسة، و قامت باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة للتنسيق مع الوزارة وتحقيق كافة المستلزمات الضرورية خلال فترة وجيزة لكي تصبح هذه المدرسة وبمسماها (مدرسة عمر بن عبد العزيز) حقيقة إيجابية سنلمس أثرها.

وأكدت أن المديرية قامت بتقديم الدعم اللوجستي من الكتب، والقرطاسية و جميع اللوازم للمدرسة ليتم التدريس فيه على أفضل وجه بالإضافة إلى الإشراف و المتابعة الدورية و المستمرة للعملية التعليمية من قبل قسم التعليم العام في مديرية تربية الزرقاء الثانية.