مبيضين : عقد مؤتمر عن التطعيم كان ضرورة ولن يتكرر إلا عند الحاجة

جفرا نيوز - قال وزير الاتِّصال الحكومي مهنَّد المبيضين الناطق الرسمي باسم الحكومة، الاثنين، إنه لن يكون هنالك مؤتمر صحفي اسبوعي حكومي، مشيرا بالوقت ذاته إلى أنه سيكون هناك مؤتمرات صحفية عندما تستدعي الحاجة ذلك.

وأضاف المبيضين في حديثه لبرنامج "صوت المملكة" أن "عقد مؤتمر صحفي اليوم للحديث عن الحملة الوطنية للتطعيم، كان ضرورة وحاجة في ظل تصاعد المد بالمعلومات المغلوطة الذي كان يصعد ويصدر للناس والرسائل التي كانت تصدر من جهات غير مختصة وغير علمية فكان لا بد من قطع هذا المد ومواجهته بحقائق العلم".

وتابع: "هدفي أنا كوزير اتصال حكومي تعزيز قنوات الاتصال وأن نشجع على المشاركة العامة وأن نبني جسور من الثقة فيما يتعلق بالشأن العام والسياسات العامة، بالتالي المؤتمر هو ضرورة وسيكون هناك مؤتمرات أخرى كلنا دعت الحاجة".

ولدى سؤاله عن وجود حرب بين شركات الأدوية بخصوص الهجمة على حملة المطاعيم قال المبيضين: "طبعا يوجد أصحاب مصالح (...) بالتأكيد هناك مؤسسات أخرى لها مصلحة بالمنافسة بالتالي دخول السوق".

وحول وجود شركات بديلة فكرت بها الحكومة بعد الضجة التي أثيرت قال المبيضين: "نحن نأخذ مطعوم موصى به من جهات دولية ومؤسسات دولية، اليونسكو واليونيسيف".

وتابع: "عندما تصبح المسألة في حالة وباء لا يجوز أن أفاضل بين شركات، أنا لدي عطاء ولدي مورد ولدي شراء ولدي عقار سيصل بعد 5 أسابيع تقريبا بالتالي الحملة تبدأ بشهر تشرين الثاني".

وحول إن كان المطعوم سيكون إجباريا للطلبة قال المبيضين: "لا يوجد مناورة في موضوع صحة الأبناء".

وتابع: " قرار وزير الصحة بإعطاء المطاعيم واللقاحات المستوفية للمواصفات العالمية والمعتمدة من الجهات المخولة قانونيا بهدف مكافحة ومنع انتشار الأمراض المعدية والخطيرة والمميتة ملزم وواجب التنفيذ، في حال التعارض بين قانون حقوق الطفل وقانون الصحة العامة، فإن قانون الصحة العامة هو القانون الواجب التطبيق استنادا للمادة 4 من قانون حقوق الطفل، إن المطاعيم واللقاحات المدرجة ضمن البرنامج الوطني وهي من ضمنها الحصبة إلزامية ولا يشترط لإعطائها موافقة والدي الطفل".

وأضاف: " نحن نحب أن يكون المواطن مسؤول وشريك، ولا أتصور ان ولي امر يوقع على شهادة أو على ورقة ترفض المطعوم"