"معالج طبيعي كفؤ وملتزم"... تركيز لقاء "العلوم الطبية المساندة" في "الشرق الأوسط" مع أرباب العمل

أكد لقاءٌ حواريّ لكلية العلوم الطبية المساندة في جامعة الشرق الأوسط مع أرباب العمل وأصحاب الاختصاص، أهمية إعداد الخريج لميدان العمل الذي يبحث عن المعالج الطبيعي المتقن لعلومه ومعارفه، والملتزم بالحدود العليا من أخلاقيات المهنة؛ لتقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى.

حضر اللقاء عميد الكلية الدكتور أنس الأشرم، ورئيس قسم العلاج الطبيعي الدكتور طارق إبراهيم، وعضو هيئة التدريس الأستاذ قصي الجناده، ومن أصحاب الاختصاص: السيد إسلام قدّاح من مركز "فزيو ون" للعلاج الطبيعي، والسيدة إيناس الطريفي من مركز درة الأقصى للعلاج الطبيعي، والسيد محمد أبو الروس من مركز تلاع العلي للعلاج الطبيعي، والسيد محمد الدعجه من عيادة "دبليو أم" للعلاج الطبيعي.

وبحث اللقاء مدى مواءمة المناهج الدراسية لاحتياجات المهنة، إلى جانب الصفات المرغوبة التي يبحث عنها أصحاب المنشئات والمراكز العلاجية في الخريج، والتي قد لا تشمل المهارات السريرية فحسب، بل أيضًا مهارات التعاطف، والتواصل، والعمل الجماعي، والقدرة على التكيف.

وركز اللقاء على الممارسات التخطيطية للعلاج، والمعتمدة بشكلٍ كبير على المرضى وأعمارهم، وحالتهم المرضية وتطوراتها، وبيئتهم المجتمعية وصفاتها، مع ما يتطلبه ذلك من ضرورة تحسين مهارات الاتصال، باعتبار الأخير أمرًا أساسيًا في الرعاية الصحية، خاصةً مع ما يحتاجه المعالجون من قدرات استثنائية في نقل المعلومات الطبية المعقدة إلى المرضى وعائلاتهم.

وفي هذا الصدد، قال عميد الكلية الدكتور الأشرم إن خريج البرامج التي تتعامل بنشاط مع أصحاب المصلحة في الصناعة أكثر جاذبية لأصحاب العمل؛ لإنه يمتلك المعرفة والمهارات التي تتوافق بشكل مباشر مع احتياجات سوق العمل، مضيفًا أن هذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع معدلات التوظيف، وحدوث الكثير من التحولات المهنية الناجحة للطلبة.

وبيّن أنه يمكن لمثل هذه اللقاءات الحوارية، والدورية، والمنتظمة أن تكون جزءًا من عملية تقييم البرنامج وتحسينه، حيث يمكن لتعليقات أرباب العمل والمتخصصين أن تساعد الكلية في تحديد المجالات التي يجب تحسين مناهجها، وطرق التدريس فيها.