ذهبية وبرونزية لطالبين من "الشرق الأوسط" في بطولة رياضة "المواي تاي"
أحرز طالب كلية الأعمال في جامعة الشرق الأوسط المعتز بالله صرار لدى مشاركته في بطولة المملكة الأردنية الهاشمية لرياضة "المواي تاي" الميدالية الذهبية لوزن الـ"81"، ليشاركه في هذا الإنجاز طالب كلية الصيدلة سيف الدين الشموط بحصوله على الميدالية البرونزية لوزن الـ"71".
الجامعة تقدم منحًا للمتفوقين رياضيًا، إدراكًا منها بأهمية الرياضة في بناء الشخصية الجادة والملتزمة، والعمل الجماعي المنضبط، لتقوم بتوفير بنية تحتية رياضية من ملاعب، ومسارات، وصالات رياضية مجهزة بأحدث التقنيات التدريبية المختصة بتحليل الأداء، مع ما تضمه من مدربين يلعبون دورًا محوريًّا في رعاية المواهب، وضمان وصول الطلبة إلى إمكاناتهم الكاملة.
وفي هذا الصدد، قال الطالب صرار إن المشاركة في بطولة Muay Thai تتطلب مستوى عالٍ من اللياقة البدنية والعقلية، وهو ما قامت الجامعة من خلال مرافقها التدريبية المتطورة والمواكبة للمعايير العالمية بتوفيره لطلبتها، حيث أن مدربي النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة أخضعوهم لتدريبات صارمة ومكثفة لا تؤهلهم للمنافسة فحسب، بل تساهم أيضًا في تعزيز لياقتهم البدنية، والانضباط العقلي المطلوب للتركيز، والمرونة، وضبط النفس.
من جانبه، بيّن الطالب الشموط أن التدريبات وفّرت حافزًا نفسيًا ساعدهما في المحافظة على نمطٍ صحي يضمن لهما البقاء في ذروة الحالة البدنية، مع ما قام ببنائه في شخصياتهم بجعلها منضبطة، ومُدرّبة، ومسؤولة، حيث يمتد الانضباط المطلوب للتفوق في Muay Thai إلى ما هو أبعد من حلبة البطولة، ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الحياة الشخصية، والمهنية للمقاتلين، خاصةً أنها تُعلّم الأفراد مهارات حياتية قيّمة مثل المثابرة، والتواضع، والتغلب على الشدائد.
تجدر الإشارة إلى أن رياضة "Muay Thai" القتالية يمتد عمرها لقرون، وتم تطويرها في الأصل للدفاع عن النفس وكشكل من أشكال التدريب القتالي للجنود، وهو ما أظهر أهميتها في ترقية اللياقة البدنية، وتعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع.