المحامية منال الضمور...انموذج مميز للمرأة الأردنية

جفرا نيوز - كتب : الصحفي ليث الفراية

تحية أجلال ومحبه وطيبه كطيب قلوب ابناء الأردن بشكل عام أوجهها لسعادة المحامية الراقية والمحبوبة منال علي الضمور والتي اعرفها من فترة طويله صاحبة ملفى وصاحبة خلق ودائما لها بصمات واضحه مع الكثير من ابناء الوطن فهي دائما رافعة رأس الأردن في جميع المحافل الدولية .

المحامية منال الضمور من القوى التي تشكل قاعدة اجتماعية ولم تكن بائعة لموقعة أو موقفة في الاستقطابات الاجتماعية ما كانت في العادة الا مؤمنة بالوطن وقيادته الهاشمية سجيتها التواضع والانفتاح على الآخر والتواصل ومحبة الآخرين كعلاقة أساسية تربطها بالناس صاحبة خلق من طراز خاص حكاء فريد تتمتع بالنكتة والدعابة وخفة الظل .

إن المحامية منال الضمور لوحة فكرية مدهشة شكلت تاريخا مهما في وعينا نحن جيل الشباب حين مراجعتنا إلى التاريخ نأخذ معرفتين إما أن نقرأ في فكره أو نترصد المشهد القادم من التوقعات والتحليلات والقراءات التي تصب في الصواب فهي بحق ثقافة كل المثقفين ومرجعا في الاسترشاد والاستهداء والاستعلام .

أننا بحاجة اليوم إلى فكر المحامية الضمور عقود من الزمن فما زالت شابة تصل ما انقطع من قديم التاريخ بمستقبل زاهر يرقى للسعادة والهناء حيث ولدت لتكون جبهة وطنية أذهلت المفاهيم العتيقة المترهلة في مفاهيم القيادة والإدارة والتاريخ وسحب البساط من تحت أقدام من تلوثت مفاهيمهم ومبادئهم بسموم التبعية والجهل .

وتؤمن الضمور أن عبور مشكلة الانقسامات المجتمعية يأتي بجسور معرفية وعلاقات إنسانية صافية نقية هي علامة وضاءة في سفر الوطن وانعطافة مهمة في مسيرة الوطن .

اقول لك طاب يومك وطابت سيرتك العطره ايتها الطيبة الرائعة فأنتي كما يقول المثل" ملح الأرض وعصابة الرأس"والتي ينشد بها الظهر عندما ينادي منادي الوطن أن الوطن بحاجتكم دائما أنتي المميز في خدمة الوطن وابناءه ومنشآته ومؤسساته حيث قدمتي الكثير وجاء الدور علينا لنقول لك سلمت وسلمت اياديك البيضاء وسلم جبينك الذي يتصبب عرقا في خدمة الوطن وابناءه ولا يعرفك ولايعرف ديدنك واخلاقك الا من عاشرك سير ايتها المخلصة لدينك ووطنك ومليكك فأنتي ستبقى الجبل الراسي الذي لا يهزه ريح .