جفرا نيوز - اعتبر غاري جينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية (SEC) أنه لا ينبغي إدراج جميع الأصول المشفرة بشكل مباشر في فئة الأوراق المالية.

ووفقاً لموقع "arabictrader”، فإن تصريحات جينسلر والتي كانت ينتظرها الكثيرون بفراغ الصبر، جاءت خلال شهادته أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، وأكد خلالها التزام هيئة الأوراق المالية والبورصة بالحيادية وعدم التحيز بشأن التكنولوجيا.

ومع ذلك، ذكر جينسلر أن المشاكل في صناعة العملات المشفرة أدت إلى عدم الامتثال، وقال إن هذا لم يكن مفاجئًا، وفي هذا السياق، كرر رأيه بأن الغالبية العظمى من الأصول المشفرة تستوفي اختبار عقود الاستثمار وأن هذه الأصول يجب أن تخضع لقوانين الأوراق المالية.

وقد قارن غاري جينسلر أيضًا الوضع الحالي لصناعة العملات المشفرة بالفترة التي سبقت عام 1920، حيث لم يكن هناك قوانين تنظم الأوراق المالية. لذلك، اقترح رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات، الذي أراد إدراج الأصول المشفرة ضمن نطاق قانون الأوراق المالية، تحديد قواعد جديدة لضمان الإشراف على بورصات العملات المشفرة.

وخلال جلسة الاستماع، رد أحد أعضاء الكونجرس على جينسلر بالقول إنه واصل العمل على زيادة قوة المؤسسة، حتى على حساب تدمير الفرص للمستقبل المالي للبلاد. وبالإضافة إلى ذلك، لفت عضو الكونجرس باتريك ماكهنري الانتباه بالقول إن هناك نقصًا في الشفافية فيما يتعلق بعلاقة جينسلر مع بورصة العملات المشفرة المفلسة اف تي اكس ومؤسسها سام بانكمان فرايد.

بيتكوين

كما تناول رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات أيضًا حالة البيتكوين، موضحًا أن أكبر عملة مشفرة لا تندرج ضمن فئة الأوراق المالي، ومع ذلك، فإن تجنب جينسلر القول بأن البيتكوين سلعة عند الحديث عنها أدى إلى تكهنات مختلفة وإرباك الناس.

ونتيجة لذلك، تحافظ هيئة الأوراق المالية والبورصات على موقفها الثابت على الرغم من الانتقادات، حيث تواصل فرض عقوبات قاسية على صناعة العملات المشفرة. ويساهم الموقف المستمر لهيئة الأوراق المالية والبورصات في استمرار حالة عدم اليقين بشأن صناعة العملات المشفرة في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، على الرغم من أن لجنة الخدمات المالية أعطت الضوء الأخضر لخمسة مشاريع قوانين تتعلق بتنظيم العملات المشفرة في البلاد، إلا أن هناك خريطة طريق طويلة قبل هذه العملية. ويواصل مجتمع العملات المشفرة انتظار القرارات الجذرية التي يمكن أن تغير الوضع الحالي.