قلعة الطفيلة تنتظر زوارها - صور
جفرا نيوز - خاص - على التلة الشمالية الغربية لمدينة الطفيلة تتربع قلعتها والتي تشرف على المنحدرات والأودية الواقعة إلى الغرب منها وتطل على جبال مدينة الخليل.
وتبلغ مساحتها نحو 400 متر مربع( 19في21 مترا)، وتتصدرها البوابة الرئيسية وتفتح على الشرق, ربما يعود البناء للفترة الأدومية لأن التنقيب في القلعة لم يبدا بعد، اما القلعة الحالية فقد بنيت في الفترة العثمانية كحصن عسكري.
وكانت البيوت تتراص حولها كالحلقة وأشار إلى استخدامها من قبل من وروثوها في أزمنة متفاوتة إضافة إلى تأثير الزلازل المدمرة فقد تعرضت للتخريب جراء الحروب وأعيد بناؤها مرات ومرات .
وتستطيع ان تدخل إلى القلعة من بوابة كبيرة واسعة كانت تغلق أوقات الحروب، عبر درج يصعد إلى وسطها حيث ساحة القلعة التي يبلغ عرضها حوالي 9 أمتار بطول 14 مترا ،والساحة مرصوفة بالحجارة الضخمة تتوسطها بئر ماء عميقة كانت تستخدم في أوقات الحصار إضافة إلى الأنفاق الكثيرة السرية تحت السطح والتي تتصل بعيون الماء المجاورة كعين ماء الجهير التي تبعد عن القلعة قرابة الـ ( 300) متر وتشاهد في الجدار الذي يرتفع قرابة الثمانية أمتار فتحات متسعة من الخلف وتضيق كلما اتجهت إلى الخارج، واستخدمت لرماية السهام والبنادق لاحقا في عهد المماليك والعثمانيين الذين كانوا آخر مستخدمين للقلعة .
وجاء الجدار الداخلي للقلعة - بحسب موسوعة ويكيبيديا- على شكل درجتين أي أن الجدار ليس بنفس الاستقامة بل هنالك فاصل على شكل درجة في وسط المسافة لسيهل صعود المدافعين عنها إلى أعلاها وليضعوا على هذه الدرجة التي تتوسط المسافة بعض العتاد والسلاح والتموين من إلغاء وفي الغالب كانت تستخدم للحراسة المستمرة ومراقبة من في خارجها أو مراقبة تحركات المحاصرين .
ولاتوجد أي نقوش أو كتابات على جدران القلعة، ماجعل عملية تحديد تاريخها غير واضح على وجه الدقة .
وبحسب مشرفين على القلعة فحديثهم لجفرا، فأن الوفود من الأردنيين والمقيمين على أرض المملكة بدأوا بزيارة القلعة وهناك اعداد بسيطة من السياحة الخارجية بدأت تتوافد على القلعة، حيث بدأ وضعها على المسار السياحي مع الكرك ومناطق قريبة منها.
وطالبوا بضرورة الترويج للقلعة إعلاميًا والعمل على زيادة عدد الزوار
يذكر أن منتدى العقبة الإعلامي يقوم بجولة لعدد من الصحفيين والإعلاميين وفي عدد من مناطق بالطفيلة.