جفرا نيوز - أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب د.سامي المجالي، عمق العلاقات الأردنية اليابانية، التي أرسى دعائمها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وإمبراطور اليابان اكيهيتو، في مختلف المجالات، وبالتنسيق المستمر بين البلدين، لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين. جاء ذلك خلال استقباله في مبنى المجلس أمس، وفدا شبابيا يابانيا، ردا على زيارة قام بها وفد شبابي أردني قبل شهرين، تنفيذا لبروتوكول التبادل الشبابي بين البلدين. وأوضح المجالي أن رؤية المجلس في التعامل مع الشباب، تنبع من مبادئ أساسية جسدتها رسالة عمان التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي تدعو إلى الحوار وتبادل الخبرات والثقافات مع المجتمعات الصديقة، فضلا عن انتهاج الحوار والاعتدال والوسطية في التعاطي مع القضايا كافة، مع تقبل الآخر ونبذ العنف والإرهاب، وهي أفكار ينطلق منها الأردن نحو المجتمعات الإنسانية كافة. المجالي أشار، بحضور أمين عام المجلس د.بركات الزبن، وعدد من المديرين؛ إلى أن المجلس يسعى إلى فتح آفاق التعاون والشراكة مع مختلف الثقافات، ولمزيد من التعاون مع اليابان، تحقيقا لتطلعات الشباب في البلدين، آملا أن يستثمر الوفد الشبابي الياباني تواجده في عمان، في مد جسور الحوار مع الشباب الأردني. بدوره، قدم رئيس الوفد الياباني كوسومي تويوسي، الشكر للمجلس الأعلى للشباب والحكومة الأردنية، على حسن الاستقبال والضيافة، قبل أن يتناول أبرز ما يتضمنه برنامج الزيارة التي تستمر أسبوعين، من تبادل للخبرات والمعارف وتعزيز علاقات الصداقة بين شباب البلدين. وفي ختام الزيارة، تبادل رئيس المجلس الأعلى للشباب ورئيس الوفد الياباني الدروع التقديرية.