شخصيات وازنة تطرح نفسها لانتخابات رئاسة النواب... وأسماء تبحث عن الظهور

جفرا نيوز - رامي الرفاتي 

يدور في أروقة مجلس النواب جملة من السيناريوهات المحتملة حول انتخابات المكتب الدائم، في ظل تحركات أسماء صاحبة خبرة نيابية طويلة ضمن اتصالات سرية واجتماعات سادها حالة من الضبابية، تزامنًا مع اكتناف الغموض أسماء المترشحين إلى النائب الأول والثاني لرئيس مجلس النواب، وازدحام الساحة بالمترشحين لانتخابات المساعدين في حالة أصبحت معروفة لدى المراقب للشأن البرلماني وتراهن كالمعتاد على صاحب الرصيد الأكبر للوصول إلى شغل المنصبين. 

أسماء وازنة 

شهدت بورصة انتخابات رئاسة مجلس النواب ارتفاع أسهم بعض أصحاب الخبرة، حيث تشير التوقعات ترشح النائب أحمد الصفدي مجددًا لدورة جديدة يبحث من خلالها الوصول ليكون الرئيس الأول الذي شغل منصة الغرفة التشريعية الأولى لمجلس الأمة لدورتين متتاليتين خلال مجلس النواب التاسع عشر، خاصة بعد اكتساب خبرة كبيرة خلال الدورة العادية السابقة تصدر جدول أعمالها قوانين مهمة للغاية، ناهيك عن إدارة ملف السياسة الخارجية بحنكة واقتدار نالت حالة من الإشادة والاطراء. 

وأعلن النائب المخضرم عبدالكريم الدغمي عبر "جفرا نيوز" ترشحه لانتخابات رئاسة المجلس، بعد فترة رئاسية سابقة قاد من خلالها المجلس إلى تشريع حزمة من القوانين تضمنت ترجمة توجهات الدولة تحت ضمانات ملكية لمرحلة سياسية جديدة يتخللها تفعيل دور الأحزاب وتمكين المرأة والشباب لانخراطهما بالعمل العام والسياسي، ناهيك عن قوانين التحديث الاقتصادي التي سيكون لها دور مهم في رسم خارطة طريق فعالة تضمن استقطاب الاستثمار والمستثمرين مستقبلًا.

كما وأعلن النائب علي الخلايلة في وقتٍ سابق من خلال " جفرا نيوز" نيته خوض غمار انتخابات الرئاسة، مراهنًا بشكلٍ قوي على متانة علاقته مع النواب والخبرة التشريعية والرقابية التي يتمتع بها وحضوره القوي على الساحة النيابية. 

الحديث في ملف الرئاسة ضمن المعطيات الحالية يعتبر ضرب من الخيال، تزامنًا مع امتلاك الأسماء جميعها فرصة المنافسة وبقوة لشغل رئاسة آخر دورات مجلس النواب التاسع عشر، وهذا ما يزيد من صعوبة التوقعات خاصة مع احتمالية تقديم هدايا ومكافآت خلال الساعات الأخيرة التي تسبق عقد الدورة. 

حراك نشط 

حراك النواب لم يقتصر فقط على الحديث والتداول في الاسماء المترشحة لانتخابات الرئاسة، حيث تناولت بعض الاجتماعات المغلقة أسماء عدة سيكون لها دورًا كبيرًا في انتخابات النائبين الأول والثاني لرئيس المجلس. 

التوقعات تشير بحسب ما حصلت عليه " جفرا نيوز" من معلومات، إلى خوض أحمد الخلايلة وخالد أبو حسان وهيثم زيادين وعبدالرحيم المعايعة غمار المنافسة على مقعد النائب الأول. 

الأسماء المتوقعة تعتبر من صفوة النواب وانشطها على الساحة النيابية، مما يعني ضمنيًا أن تضيف إلى معترك الانتخابات أهمية كبيرة للغاية ومنافسة حامية الوطيس. 

على صعيد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، البورصة شهدت احتمالات جديدة تضمنت وضع خارطة طريق للكتل النيابية الباحثة عن ترجمة قوتها على أرض الواقع أفرزت أسماء عدة أبرزها عبيد ياسين وتمام الرياطي ونصار الحيصة، دون الإعلان الرسمي لغاية هذه اللحظات. 

تزاحم 

ملف المساعدين الأول والثاني لرئيس مجلس النواب، حصد اهتمامًا كبيرًا من النواب أصحاب الطموح بالحصول على أحد المقاعد والمشاركة الفعالة تحت القبة، حيث يدور داخل كواليس مجلس النواب جملة من الأسماء زاد عددها عن 30 نائبًا مع قابلية ازدياد الأرقام قبل صدور الإرادة الملكية بافتتاح الدورة.