جفرا نيوز - افتتح اليوم وزير الداخلية مازن الفراية، مركز صيانة الآليات والمركبات الحديثة في محافظة الطفيلة. يعتبر المركز أحد مشاريع برنامج اللامركزية والمساءلة والنزاهة على المستوى المحلي (DAILL)، بتمويل من الاتحاد الأوروبي وتنفيذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وقد حضر حفل الافتتاح المهندس حسين مهيدات امين عام وزارة الإدارة المحلية للشؤون الفنية، ومحافظ الطفيلة هاني الشورة ورئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور حازم العدينات وممثلي الاتحاد الأوروبي وبرنامج الامم المتحدة الانمائي في الاردن (UNDP).

وأشار الفراية انه وانطلاقا من التوجيهات الملكية السامية، أولت وزارة الداخلية التنمية المحلية في المحافظات جلّ الاهتمام، باعتبارها المحور الرئيس في رؤية التحديث الاقتصادية ووضعت نصب اهدافها الاستراتيجية تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية وتوفير البيئة الآمنة للمشاريع الاستثمارية، كما وأكد الفراية على اهمية الشراكة الحقيقية مع الوزارات المعنية والقطاع الخاص والمؤسسات الاهلية من جهة ومع الأصدقاء والشركاء الدوليين المانحين من جهة أخرى.

وأضاف الفراية الى ان المشروع جاء لتقليل التحديات المستمرة التي تواجهها بلديات محافظة الطفيلة واقليم الجنوب بشكل عام لصيانة الآليات والمركبات، وضمن إطار الجهود الرامية إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة وخفض التكاليف وإدارة الموارد بفعالية هناك اهتمام كبير بزيادة عقد الشراكات ما بين البلديات والقطاع الخاص.

من جانبه أشار امين عام وزارة الإدارة المحلية حسين مهيدات إلى أن المركز يأتي استجابة للتحديات المستمرة التي تواجهها بلديات الطفيلة واقليم الجنوب في صيانة مركباتها وآلياتها، إذ يهدف هذا المركز إلى تقديم خدمات الصيانة بالجودة والتكلفة المثلى. وعليه قام برنامج اللامركزية والمساءلة والنزاهة على المستوى المحلي DAILL بإعادة تأهيل المركز في المدينة الحرفية في محافظة الطفيلة وبإشراف كل من محافظة الطفيلة وبلدية الطفيلة الكبرى. وسيتم تشغيل المركز من قبل شركات من القطاع الخاص بالتنسيق والتعاقد مع بلدية الطفيلة الكبرى.

كما أكدت نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيدة ماجدة العساف بانه وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، يواصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دعم تنمية المجتمعات المحلية في الأردن والمساهمة في تحسين تقديم الخدمات من خلال المشاريع الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بالبعد البيئي. وأضافت أن القطاع الخاص هو الأقدر على توفير التمويل والخبرة الفنية لتشغيل المشاريع الاستثمارية ضمن الشراكات ما بين القطاعين العام والخاص بنجاح وفعالية والتي تخدم البلديات بشكل خاص والمحافظات ومجتمعاتها المحلية بشكل عام.

ولفت رئيس بلدية الطفيلة الكبرى د. العدينات في كلمته الى مدى أهمية هذا المركز الحديث باعتباره قيمة مضافة لمحافظة الطفيلة، مضيفا أنه يعزز الخدمات البلدية المقدمة لأهالي الطفيلة ويساهم في خفض تكلفة صيانة المركبات. وأشار رئيس البلدية إلى أن خدمات المركز ستكون متاحة لجميع الجهات العامة والخاصة والمواطنين في محافظة الطفيلة واقليم الجنوب.

ونيابة عن الاتحاد الأوروبي هنأت السيدة عٌلا الطيباوي بلدية الطفيلة الكبرى بافتتاح المركز. وأعربت عن أملها في أن يكون المركز نقطة الانطلاق الأولى في إنشاء منطقة أعمال تخدم سكان محافظة الطفيلة واقليم الجنوب وتساهم في تحقيق أعلى مستويات الازدهار وتخلق فرص عمل للشباب وتساهم في إدارة موارد البلدية بأعلى كفاءة وفعالية. إن هذا المركز وبفضل معداتها المتطورة والخبرات التي ستعمل على إدارته سيوفر خدماته لجميع بلديات الطفيلة واقليم الجنوب والقطاع العام والسكان، مما سيوفر وقتا وجهدا للتركيز على مسؤولياتهم ومهامهم الأخرى.