جفرا نيوز - ينشد فريق الوحدات الظفر بأول 3 نقاط له ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي، عندما يستضيف على أرضه وبين جماهيره فريق أهلي حلب السوري، في المواجهة التي يحتضنها ستاد عمان الدولي عند الساعة التاسعة مساء اليوم، لحساب الجولة الأولى من المجموعة الثانية للبطولة.

وتنتظر جماهير الوحدات رؤية فريقها للمرة الأولى في البطولات الخارجية بعمان، بعد أن شارك خلال العامين الماضيين بدوري أبطال آسيا، والذي أقيم بنظام التجمع في السعودية، وحقق الفريق وقتها نتائج طيبة من دون أن يتمكن من العبور للدور الثاني.

وتقام المواجهة الثانية لحساب المجموعة ذاتها اليوم عند الساعة السابعة مساء، والتي تجمع بين فريقي الكهرباء العراقي والكويت الكويتي على ملعب البصرة الدولي.

ويقود اللقاء طاقم تحكيم إيراني مكون من: حكم الساحة بيجان حيدري، المساعد الأول محمد منصوري، المساعد الثاني فرهاد مورافيجي، وحيدري بيام حكما رابعا.

وتنص تعليمات البطولة على تأهل متصدر كل مجموعة من بين المجموعات الثلاث عن منطقة غرب آسيا، فيما يتأهل أفضل فريق يحتل المركز الثاني للمربع الذهبي عن المنطقة ذاتها.

ومن الجدير بالذكر، أن الفرق المحلية غابت عن النسخة الماضية للمرة الأولى منذ العام 2004، حيث كانت النسخة الأولى من ذلك العام بغياب الأندية الأردنية.

الوحدات.. بداية المشوار 

بطموح المنافسة على اللقب و”كسر النحس” الذي لازمه طويلا، يبدأ الوحدات مشواره اليوم في ثاني البطولات القارية للأندية من حيث الأهمية، وفي مشاركته الثانية عشرة بتاريخه، بمواجهة أمام منافس معالمه الفنية غير واضحة، نظرا لعدم انطلاق المنافسات الكروية في سورية حتى اللحظة.

ويتطلع الوحدات في لقاء اليوم إلى مواصلة سلسلة النتائج الجيدة بعد فوزه على الفيصلي في آخر لقاء رسمي للفريق ببطولة الدوري، فيما كانت فترة التوقف الدولية الأخيرة "نقمة” على الفريق بشكل عام، نظرا لالتحاق عدد كبير من اللاعبين بصفوف المنتخبات الوطنية.

ويغيب عن الوحدات 5 لاعبين بداعي الإصابة وعدم الجاهزية، حسب ما صرح به المدير الفني للفريق رشيد جابر خلال حديثه لوسائل الإعلام أمس بالمؤتمر الصحفي، وهم: طارق خطاب، فادي الناطور، بهاء فيصل، محمد كحلان والأنغولي ماريو مانويل دي أوليفيرا.

ويدخل جابر اللقاء بهدف الظهور بصورة طيبة بأول مباراة له مع الوحدات، بعد أن تم تعيينه مؤخرا لقيادة "الأخضر” خلفا للمدرب البوسني داركو نيستوروفيتش، ليستلم مهمة صعبة تتمثل بالمنافسة على اللقب والظفر به.

وتحدث جابر أيضا خلال المؤتمر، عن أن الهدف الرئيسي من مشاركة الوحدات في النسخة الحالية يتمثل بالفوز في البطولة، مفيدا بأن استعدادات الفريق جيدة على الرغم من عدم اكتمال صفوف الفريق سوى خلال 96 ساعة ماضية فقط.

وأضاف: "بقاموس عملي لا أرضى سوى التتويج بالبطولات، وحضرت إلى نادي يمتلك هذه الثقافة أيضا، ولمست خلال التدريبات الماضية الإمكانيات الفردية والجماعية المميزة عند لاعبي الوحدات، لكن يجب أن تكون الرغبة عند كامل المنظومة من أجل نجاح الفريق”.

وأشار قائد الفريق فراس شلباية، إلى أن الطموح يتمثل في المحاولة لحصد اللقب القاري، والذي وصف بالمستعصي على النادي نظير مشاركات عديدة سابقة من دون الفوز بها، موضحا أن الوحدات سيكون رقما صعبا بدعم جماهير الفريق.

ومن المتوقع أن يبدأ الوحدات اللقاء بتشكيلة أساسية مكونة من: عبد الله الفاخوري، فراس شلباية، دانيال عفانة، عرفات الحاج، خالد كردغلي، محمود شوكت، أحمد سمير، أنس العوضات، صالح راتب، مهند أبو طه وسيدريك هنري.

يدخل فريق أهلي حلب السوري بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بعد غياب 4 أعوام وبالفترة الزمنية ذاتها التي غاب عنها الوحدات، ومنتشيا بذكريات الماضي البعيد، والتي صعد بها الفريق إلى منصة التتويج الآسيوية، بعد أن فاز في العام 2010 على القادسية الكويتي في المباراة الختامية للبطولة، علما بأنها كانت المشاركة الأولى له وقتها.

ويتطلع الأهلي لتسجيل انطلاقة جيدة في مستهل مشواره خارج قواعده، رغم علمه بصعوبة المهمة بلقاء فريق يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة وتاريخ مميز في البطولة، علما بأنها المواجهة التاريخية الأولى الرسمية بين الطرفين.

وتغنى المدير الفني لفريق أهلي حلب معن الراشد، بمنافسه الوحدات كثيرا خلال المؤتمر الصحفي أمس، نظرا لتمثيله ألوان الفريق كلاعب قبل سنوات طويلة، والتتويج معه بألقاب محلية عديدة، معتبرا فترة تمثيله "للأخضر” الأفضل في مسيرته الكروية، وأن مواجهة المريخ السوداني بدوري أبطال العرب هي الأفضل بمسيرته.

وأضاف: "نمتلك فريقا بمعدل أعمار صغير، وحصولنا على اللقب في وقت سابق يحملنا مسؤولية مضاعفة، ونحن مطالبون بتقديم مباريات بمستوى فني مميز وتحقيق نتائج، ونتطلع إلى خوض كل مباراة على حدة في المجموعة الحديدية، والوحدات يمتلك فريقا جيدا داخل الملعب وعلى دكة البدلاء، ويتفوق علينا بالميزانية أيضا”.

وتضم قائمة الفريق عددا من اللاعبين المميزين، ومنهم: شاهر الشاكر، إبراهيم الزين، عبد الله نجار، أحمد حمو، زكريا عزيزة، محمد ريحانية، أحمد كالو، شادراك، أبو بكر كامارا، حسن دهان وعلي الرينة.