ما المطلوب من الفيصلي وجمهوره اليوم؟
جفرا نيوز - بقلم - عبدالحافظ الهروط
لا يحتاج الفيصلي، ولا يحتاج جمهوره العريض، الى كل هذا الشحن الذي يملأ الاعلام الالكتروني ووسائل الاعلام الأخرى، حتى نوصي الفريق بتقديم العرض المطلوب لتحقيق الفوز، حال الجمهور الذي نناديه للحضور ومؤازرة ممثل الكرة الاردنية في مشاركته الآسيوية هذه.
الفيصلي فريق له تاريخه ومسيرته محلياً وعربياً وقارياً، وله تجاربه مع منافسيه في مناسبات خارجية، خاضها وحقق الكثير من النتائج المشرفة، حتى وهو يفوز ببطولة أو يكون وصيفاً، أو لم يصل الى منصة التتويج.
هذه حالة من حالات جميع الفرق في العالم، تنافس، والنتائج تتفاوت.
القصد من هذا، هو ألّا يكون الفريق تحت الضغط النفسي، بحيث يؤدي مباراة بقدراته التي عهدناه بها في المناسبات واللقاءات الخارجية، وقد عرفناه، أنه لا يخشى الفرق الكبيرة، ولا يستهين بالفرق الضعيفة، وخصوصاً أن "النسر" يملك من اللاعبين الذين هم على قدر تقديم العطاء، وعلى قدر المسؤولية بأهمية الفوز، وأهمية المشاركة التي يخوضها على المستوى الآسيوي، بغض النظر عن إمكانات الآخرين من الفرق المنافسة، سواء فرق المجموعة، أو الفرق في المجموعات الأخرى.
كذلك، فإن على جمهور الفيصلي، وأجزم أنه جمهور الأُردن كله، وأعني هنا، جماهير الأندية الأخرى، أن يكون التشجيع حضارياً، ومحفزاً لكل لاعب، أجاد الاداء وأبدع أو أخفق وأضاع فرصة.
لقد دفع النادي ضريبة الشطط والنيل من هذا اللاعب أو ذاك، أو النيل من هذا المدرب وذاك الاداري، مادياً ومعنوياً، ولأن أي تجاوز على القانون ، فإن العقوبة ستحل بالنادي، وقد تلحق باللاعب عندما ينفعل، فتكون الخسارة، -لا قدر الله- خسارتين، وعكس صورة سلبية لا تليق، بالوطن، ولا بالفيصلي الذي نحّب.
هي كرة القدم، وجدت، لنستمتع بها، بقدر ما نشاهده، أما النتيجة فهي حصيلة كل فريق، فاز أو خسر أو تعادل .
لقاء الفيصلي مع ناساف الأُوزبكي (اليوم) على ستاد عمان، بداية المشوار ، وليس نهاية المشاركة، ونتمناها بداية مبشّرة
للفيصلي، ولكل فريق اردني يخوض تجربة جديدة.