بعد طردها من مسرحية موسيقية في كولورادو نهاية الأسبوع الماضي بسبب سلوكها المزعج واستخدامها للسجائر الإلكترونية، رغم نفيها للأمر في البداية، عادت النائبة الجمهورية لورين بويبرت واعتذرت.

جاء الاعتذار بعد يوم من ظهور فيديو للمراقبة أظهرها بالجرم المشهود وهي تدخن السجائر الإلكترونية في مقعدها داخل مسرح دنفر.

فيما نفت حملتها في وقت سابق، ادعاءات المسرح بأنها كانت تستخدم السجائر الإلكترونية.

وقالت بويبرت، في بيان، أمس الجمعة، إن أفعالها لم تكن مقصودة أو تسبب ضررا، معترفة أنها فعلت ذلك، بحسب وكالة "أسوشيتيد برس".

أتى طردها من مسرحية "Beetlejuice" الموسيقية يوم الأحد الماضي بعد شكاوى من أشخاص من الجمهور بأنها وضيفا آخر كانا يدخنان السجائر الإلكترونية ويغنيان ويستخدمان الهواتف ويسببان إزعاجاً.

وعندما كانت الأضواء لا تزال مضاءة وبينما كان الناس يأخذون مقاعدهم حول بويبرت، كان من الممكن رؤيتها في فيديو المراقبة وهي تضع يدها على فمها ثم تنفخ سحابة من البخار.

ترقص وتأخذ سيلفي وبعد أن انطفأت الأضواء، أظهرت اللقطات بويبرت وهي ترقص في مقعدها وومضات من هاتفها وهي ترفعه وبدا أنها تلتقط صورا لنفسها أثناء العرض.

لكن بعد يومين من الحادث، نشرت بويبرت على وسائل التواصل الاجتماعي: "هذا صحيح، لقد استمتعت تماماً بمسرحية بيتلجوس المذهلة في مسرح بويل وأقر بالذنب لأنني ضحكت وغنيت بصوت عالٍ!".

وأشارت بويبرت في بيانها إلى أنها تمر بمرحلة طلاق، وقالت إن سلوكها غير مقبول.

من جانبه، لم يذكر مسرح بويل المملوك للمدينة اسم بويبرت عندما نشر مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة تظهر عضوة الكونغرس ورفيقها يتم إخراجهما من المسرح من قبل أعضاء طاقمه.

وقال المسرح إن الضيفين رفضا في البداية مغادرة المكان، حتى بعد أن هدد أحد الموظفين بإحضار الشرطة. وقال المسرح إنه بمجرد وصول ضابط شرطة إلى الطريق، غادر الاثنان.

شخصية حازمة يذكر أن بويبرت قامت في الفترة القصيرة نسبياً التي قضتها في واشنطن، ببناء شخصية وطنية وانحازت إلى الجناح اليميني المتطرف في الحزب الجمهوري.

وقد احتل أسلوبها الحازم عناوين وسائل الإعلام، وأشهرها عندما قامت بمضايقة الرئيس جو بايدن خلال خطاب حالة الاتحاد لعام 2022.