ذكريات مؤلمة وعقدة للأندية الأردنية.. هل ينهي الفيصلي سطوة ناساف؟
جفرا نيوز - تترقب جماهير الكرة الأردنية، الظهور التاريخي الأول للفيصلي في دوري أبطال آسيا، وذلك عندما يستضيف ناساف الأوزبكي، بعد غد الإثنين، على ستاد عمان الدولي، في مستهل دور المجموعات.
ويقع الفيصلي في مجموعة واحدة بدوري أبطال آسيا رفقة ناساف الأوزبكي والسد القطري والشارقة الإماراتي.
وبين الطموح والخبرة، سينحصر الصراع في لقاء الإثنين، فالفيصلي يتسلح بالطموح في ظهوره الأول، بينما يعول ناساف على خبرته وهو يسجل مشاركته التاسعة في البطولة.
وتعتبر هذه المواجهة الأولى التي تجمع الفيصلي مع ناساف على الأراضي الأردنية، ولم يتقابلا سوى مرتين في كاراشي.
ونسلط لكم الضوء على المواجهات السابقة التي تؤكد سطوة ناساف على الفرق الأردنية، على النحو التالي:
ذكريات مؤلمة
شكل ناساف الأوزبكي، عقدة مستعصية للفيصلي والوحدات، حيث تواجها أكثر من مرة سواء في كأس الاتحاد الآسيوي أو الدور المؤهل لدوري أبطال آسيا.
ولم يخسر ناساف أمام أي فريق أردني، ولكن أفضل النتائج تحققت على يد الوحدات، حيث تعادل معه مرتين، الأولى في كأس الاتحاد الآسيوي 2011 بنتيجة 1-1، والثانية 2-2 في الدور التمهيدي لدوري الأبطال في النسخة الماضية.
رد الاعتبار ومصالحة الجماهير
تعتبر مواجهة الإثنين، فرصة أمام الفيصلي لرد اعتباره أمام ناساف، وتحقيق أول فوز أردني عليه، خاصة وأنه يتسلح هذه المرة بعامل الأرض والجمهور.
ويدرك الفيصلي، ضرورة مصالحة جماهيره، بعدما خسر أمام منافسه التقليدي الوحدات 3 مرات.
ويعد الفيصلي، خير سفير للكرة الأردنية في البطولات الخارجية، حيث سبق له الظفر بلقب كأس الاتحاد الآسيوي مرتين، وحل وصيفا لبطولة الأندية العربية.
التاريخ ينحاز لناساف
الفيصلي تقابل لأول مرة ضد ناساف عام 2011 في ثمن نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، وخسر الفريق الأردني 1-2، حيث أحرز هدفه الوحيد، لاعبه أنس حجي.
وفي نفس النسخة، أقصى ناساف، نظيره الوحدات من المربع الذهبي بعد التعادل ذهابا 1-1 والخسارة إيابا 0-1.
وفي 2018، تجدد الصدام بين الفيصلي وناساف في الدور المؤهل لدوري أبطال آسيا، ويومها خسر الفيصلي 1-5، علما بأن هدف الفريق الأردني حمل توقيع محترفه ألبا ميها.